كارثة في تونس : موت فرنسي يبلغ 73 سنة في السجن رغم إطلاق سراحه من قبل القضاء

كارثة  في تونس :  موت فرنسي يبلغ 73 سنة في السجن رغم  إطلاق سراحه  من قبل القضاء

كتب المحامي " مهدي زقروبة " تدوينة مطوّلة على حسابه الخاص على " فايسبوك " قال فيها إن سجينا يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ 73 سنة من العمر إضافة إلى أنه كان في حالة مرض شديد توفّي في السجن بتونس بالرغم من أن أحد القضاة  قضى بإطلاق سراحه .

وندد المحامي الذي اعتبر أن حالة المواطن الفرنسي كانت تستوجب الإقامة بالمستشفى بصفة عاجلة بظروف الاحتفاظ اللاإنسانية في السجون التونسية حيث المعاملات السيئة لا تكاد تنقطع.

وحسب شهادة المحامي فإن السجين المذكور لم يجد أي شخص يساعده على تبديل " لوازمه الداخلية " وإن جسمه كان يحمل آثار تعنيف واضحة إضافة إلى أنه كان مطالبا بالخضوع إلى حصص في العلاج الكيميائي بما أنه مصاب بمرض السرطان.

وحسب ما أكده الأستاذ زقروبة فإن المريض المتوفّى كان قد جيء به لمقابلة محامية في حالة حرجة جدا إذ كانت الدماء تسيل من رجليه والروائح الكريهة تنبعث من جسده ولم يكن قادرا حتى على الوقوف...

التعليقات

علِّق