مرة أخرى تثبت السلط التونسية أنها لا فقط عاجزة على فعل أي شيء للحد من إنتشار وباء الكورونا، بل وأنها مساهمة في إنتشاره بقراراتها الفاضحة وعدم قدرتها حتى على تطبيق القانون. وما هذا الفيديو الذي التقطت عدسة الزميل سمير فيالة صباح هذا السبت أمام مركز البريد بالقيروان ،الا خير دليل على ما وصلنا إليه من إستهتار بحياة الناس. فرغم ان المنطقة موبوؤة عجزت السلط حتى تنظيم طوابير تحترم التباعد وسمحت بهذه الفوضى التي سيدفع المتزاحمين ثمنها غاليا في قادم الأيام