قيس سعيّد :" سيادة الشعب والدولة لم تكون أبدا بضاعة للمقايضة أو للبيع والشراء "

قيس سعيّد :" سيادة الشعب والدولة لم تكون أبدا بضاعة للمقايضة أو للبيع والشراء "

وقال رئيس الدولة في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن الدول والأنظمة السياسية فيها تقوم على القانون الذي يضبط التعايش السلمي بين السلطة والحرية وإذا حصل تجاوز في بعض الأحيان فلا يجب ان يحصل على السلم لأن الأمر يتعلق بتجاوز من شخص وهناك قانون يطبق عليه.

وأضاف : من المفارقات الغريبة أن البعض ممن دأب طوال حياته الرقص على الحبال، يشتم ويكيل التهم الباطلة الكاذبة ولا يطاله أي تتبع على الإطلاق وأكثر من ذلك يشتكي زورا وبهتانا من التضييق على الحريات وهو مؤمّن من قبل قوات الأمن ثم يقول كاذبا على عهده في الكذب أن هناك دكتاتورية .

وتابع : ماضون قدما في تمكين الشعب صاحب السيادة من التعبير عن إرادته غير عابئين بهذا السياسي الذي لا يوازيه الا هذا البؤس الذي يمعنون فيه عمدا للتنكيل بالتونسيين وانّ لهم أن يواصلوا في هذا البؤس الذي يريدون أن يستشري في كل مفاصل الدولة والمجتمع .

كما قال رئيس الدولة متحدثا عن خصومه: كانوا بالأمس خصماء الدهر وصاروا اليوم خلفاء لأن قضيتهم تقوم على اعتبار السلطة غنيمة ولا يثيرهم أن يركبوا في أحضان أي كان في الداخل والخارج .

وشدد رئيس الجمهورية على أن تونس ليست للبيع أو التسويغ وسيادة الشعب والدولة لم تكون أبدا بضاعة للمقايضة أو للبيع والشراء.

وأضاف: ;إننا دائما على العهد لن تثنينا لا العقبات ولا الأراجيف ولا هذه الأوهام التي ينشرونها ويعتقدون أنها حقيقة ولن تثنينا عن مواصلة الطريق .

التعليقات

علِّق