أكد قيادي سابق بالحزب الديمقراطي التقدمي والحزب الجمهوري حاليا أن الأشخاص الذين أعلنوا يوم أمس انشقاقهم من الحزب الجمهوري والتحاقهم بحزب نداء تونس لا ينتمون إلى الحزب وسبق لهم أن مارسوا السياحة الحزبية من خلال التحاقهم في السنوات الأخيرة بعديد الأحزاب على غرار نداء تونس وافاق تونس والجبهة الشعبية .
وقال مصدرنا أن ال 80 شخصا الذين أمضوا على بلاغ استقالتهم من الجمهوري والتحاقهم بحزب " الشاهد " لم يكونوا من قيادات الحزب ولا يوجد من بينهم سوى 6 أشخاص على أقصى تقدير سبق أن مارسوا النضال السياسي مع الحزب الديمقراطي التقدمي " الحزب الجمهوري حاليا " في أيام الجمر وحكم الرئيس المخلوع بن علي .