قمّة التملّق والبندير : إعلامية تونسية تناشد السيسي وتتمنى لتونس رئيسا مثله وجيشا مثل الجيش المصري

تطلع علينا بين الحين والآخر " مناظر " لا أراكم الله مكروها على غرار هذه المتملّقة سعاد محمّد التي يقال والله وحده أعلم إنها إعلامية مقيمة في مصر . فمن خلال حديث أجرته معها قناة " مواطن " أبدت هذه المخلوقة قدرة عجيبة على التزلّف والمحاباة والتسلّق . وأعلنت على الملأ تأييدها " للريّس " عبد الفتاح السيسي وتمنّته رئيسا لمصر لولاية أخرى . وطفقت تعدد " خصال " الريّس التي لا توجد إلا عنده حسب رأيها " المدبدب " وإنجازاته العظيمة وأكدت أن كافة الناس في العالمين العربي والغربي يحبّونه بلا حدود .
وعندما طلب منها مقدم البرنامج مقارنة بين تونس بلدها الأصلي قالت بسرعة البرق : " لا توجد مقارنة بين تونس ومصر ... أنا نفسي يكون فيه رئيس في تونس زيّ السيسي ويكون فيه جيش زي الجيش المصري ... جيش قوي ولعمل حاجات كثير ... ويوقف إلى جانب المواطن هو والشرطة وموش ضد المواطن ... ". وبالطبع كأنها أرادت أن تقول إن الجيش في تونس على سبيل المثال يقف ضدّ المواطن ... وبالطبع لن أجيبها وأترك لكم الإجابة التي أعرفها وتعرفونها جميعا .
وبكل صدق أردت أن أتسلّى قليلا بهجاء هذه الكاذبة المتملّقة التي يبدو أنها اختارت طريق التزييف والمديح والتمجيد كي تقضي أمورها في مصر إلا أنني اكتشفت أنها ليست في مستوى يتطلّب منّي ( ولا من غيري أيضا ) أن أضيع 5 دقائق من أجلها .لذلك توقّفت عن الكتابة لأترككم تستمعون إلى هذه التحفة ثم افعلوا بها ما تشاؤون علما بأنه من الواضح جدا أنها باتت ليلة مع الضفادع ... فأصبحت مثلما يقول ذلك المثل الشعبي المعروف عندنا .
جمال المالكي
التعليقات
علِّق