تستضيف دولة قطر الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للقمة العربية الإسلامية الطارئة يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025، يعقبه انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.

لا شك أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة أيقظت هاجس استقرار أمن المنطقة الخليجية خصوصا والعربية عموما لدى القادة.

لذا، شهدت الاتصالات الخليجية الخليجية في الساعات الماضية وتيرة مكثفة، كان من نتائجها الاتفاق على دعوة قطر لقمة عربية إسلامية طارئة الأحد والاثنين المقبلين، والهدف هو إيجاد استراتيجية جديدة للرد على إسرائيل، والرد على يدها المطلوقة في المنطقة.

يبقى السؤال: ما هي الوسائل؟ الوسائل بطبيعة الحال قد لا تكون عسكرية 100%، ولكن قد تستعمل دول الخليج وعلى رأسها قطر كل الركائز الدبلوماسية والمالية والإعلامية وغيرها، لتقليم أظافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووقف مغامراته العسكرية ضد البلدان العربية والإسلامية، لكي لا تكون هناك ضربات إسرائيلية أخرى بعد الدوحة، لربما قد تستهدف السعودية أو تركيا أو غيرها.