قضت محكمة الناحية بتطاوين بسجن طارق الحداد الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور ومرافقه، بالسجن لمدة عام مع النفاذ العاجل لكل واحد منهما بتهمة الاعتداء على طبيبة بالمستشفى الجهوي بالجهة موفى شهر فيفري الفارط.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتطاوين قاسم المزقار في تصريح إذاعي أن القاضي وجه تهمتين ضد الحداد الذي ما يزال في حالة فرار ومرافقه موضوعهما هضم جانب موظف عمومي بالقول أثناء اداء وظيفه والاعتداء بالعنف الخفيف لموظف عمومي أثناء ادائه لوظيفه.

كما تم إدراج  الحداد في التفتيش كما أذن قاضي محكمة الناحية  بايداع المتهم الثاني السجن.

يذكر أن الطبيبة أنيسة حمزة وجهت في نهاية شهر فيفري الماضي نداء استغاثة عبر مقطع فيديو وقالت فيه ما يلي :

"أشتغل منذ 7 سنوات بمستشفى تطاوين ولم أواجه أي مشاكل، لا أملك أي مشكلة مع أهالي الجهة بالعكس أحبهم وأحترمهم، هذا الشخص - طارق الحداد - وراءه مجموعة كاملة. في مرة أولى رفضت أن أسمح له بالدخول دون كمامة فاعتدى عليّ لفظيا، وحين أغلقت الباب لحماية نفسي قاموا بكسر الباب ومهاجمتي مجموعة كاملة اقتحمت قسم الاستعجالي. الحادثة التي صارت يوم 21 فيفري، وأراد الدخول لقسم الاستعجالي رغم أنه لا يملك أمر عاجلا وأراد أن يقوم بصور بعد أن كان في عيادة خاصة، قسم الأشعة بالاستعجالي لا يقبل الأمور غير العاجلة،وحين تم رفض طلبه قام باحداث بلبة مما دفعنا لاغلاق الأبواب لحماية أنفسنا."
وتابعت الطبيبة أنها لم ترد مغادرة مكتبها حماية لنفسها فقدم طارق الحداد أمام المكتب وظلّ يردد شتائما واتهامات ومنعها رفقة شخصين (بما فيهما شقيقه) من مغادرة مكتبها ومن تصوير الحادثة، وتم الاعتداء عليها بالعنف (رمي كرسي أصاب وجهها ورأسها) من قبل صهره ثم تم تهديدها بالقتل من قبل سيدة هاجمتها حين عادت لمكتبها لجلب أغراضها.