قصدوها طلبا للأمان "هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفح

قصدوها طلبا للأمان  "هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفح

وصل مئات الفلسطينيين، الذين استجابوا لدعوة إسرائيل للتحرك نحو الجنوب، إلى منطقة المواصي المكتظة، وهي منطقة ريفية إلى حد بعيد، وشبه خالية من المساكن والخدمات.

بدت المنطقة أرضاً قاحلة من الكثبان الرملية على ساحل البحر المتوسط، ومن وصل إليها من النازحين يعانون ظروفاً صعبة بسبب انعدام المساعدات والخيام وأماكن لطبخ الطعام. واُضطرّت بعض العائلات لنصب الخيام على جوانب الطريق والنوم في السيارات بسبب ضيق المكان.

وقال أحمد المصري وهو يشعل النيران بين الكثبان لإعداد بعض الطعام: "وين نروح، هربنا إلى حمد (التي تم إخلاؤها وتعرضت للقصف خلال عطلة نهاية الأسبوع) وبعد ذلك تعرضنا للإهانة هنا".

وتعد المواصي منطقة زراعية لا يوجد بها كثيرٌ من المباني، وهي غير مؤهّلة لاستقبال النازحين. وتقع جنوب شرقي وادي غزة، على الشريط الساحلي بطول 12 كيلومتراً، وتمتد من دير البلح شمالاً مرورا بمحافظة خان يونس، حتى محافظة رفح جنوباً.

وطالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتحرك نحوها، على اعتبار أنها "آمنة وسيتم توجيه المساعدات الإنسانية إليها في حالة الضرورة". 

المصدر:ايرونيوز

التعليقات

علِّق