كما كان متوقعا منذ مدة ، أجرى رئيس الحكومة الحبيب الصيد أمس الاربعاء  تحويرا وزاريا جزئيا ، وشملت هذه التحويرات تسمية كل عمر منصور  وزيرا للعدل والهادي المجدوب  وزيرا للداخلية  وخميس الجيناوي  وزيرا للشؤون الخارجية ومحمد خليل  وزيرا للشؤون الدينية ويوسف الشاهد  وزيرا للشؤون المحلية
محمود بن رمضان  وزيرا للشؤون الاجتماعية  وسنية مبارك  وزيرة للثقافة ومنجي مرزوق  وزيرا للطاقة والمناجم ومحسن حسن  وزيرا للتجارة وأنيس غديرة  وزيرا للنقل وكمال الجندوبي  وزيرا للعلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني وحقوق الإنسان وكمال العيادي  وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة و مكافحة الفساد وخالد شوكات  وزيرا للعلاقة مع مجلس نواب الشعب .
ويعتبر الوزراء الجدد الذين عيّنهم الصيد مكان أسلافهم مارسوا السياسة والعمل الحزبي وبعضهم ظهر في الإعلام؛ حيث يحتفظ التونسيون للبعض منهم بنقاط أثارت الكثير من الجدل في وقت سابق.

حكومة ب30 وزيرا
بعد التحوير الوزاري أصبحت حكومة الحبيب الصيد تتكون من 30 وزيرا موزعين على النحو التالي :
11 وزيرا من نداء تونس
4 وزراء من الاتحاد الوطني الحر
3 وزراء من افاق تونس
وزيرين اثنين من حركة النهضة
أما العشرة وزراء الاخرين فهم مستقلين لكنهم مقربين جدا من الحبيب الصيد .

الغاء خطة كاتب دولة
الملفت للنظر في التحوير الوزاري الجديد ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد ألغى خطة كاتب دولة وهو أحد مقترحات حزب الوطني الحرّ ، مع دعوة بعض كتاب الدولة السابقين الى مهام أخرى لم يتم الكشف عنها .
لكن تشير بعض الاخبار ان بعض كتاب الدولة سيتم تعيينهم على رأس بعض المؤسسات العمومية او في بعض السفارات .

احداث 4 وزارات جديدة
الخكومة الجديدة شهدت ايضا احداث 4 وزارات جديدة وهي وزارة الشؤون المحلية ووزارة الطاقة والمناجم ووزارة العلاقات مع مجلس نواب الشعب ووزارة الوظيفة العمومية والحوكمة الرئشية ومكافحة الفساد .

الاضواء على الجهيناوي
ويبدو وزير الخارجية الجديد خميس الجهيناوي (نداء تونس) أكثر الشخصيات التي أسالت الحبر في وقت سابق، باعتبار أنّ الرجل أحد رموز نظام بن علي وشغل منصب رئيس مكتب الاتصال التونسي لدى الاحتلال الإسرائيلي، الذي افتتح سنة 1996، حيث اضطر بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، العام 2000، إلى مغادرة تلّ أبيب نحو تونس.

الوزيرة الفنّانة
من المفاجآت الجديدة في حكومة الصيد " 2 " هي تعيين سنية مباركة وزيرة للثقافة ، وتبلغ  الفنّانة سنية مبارك (مستقلّة) من العمر 46 سنة، ودرست بالمعهد الوطني للموسيقى بتونس، وتخرجت منه عام 1986 في اختصاص الموسيقى العربية. تمّ اختيارها أفضل صوت لسنة 1987 في مهرجان الأغنية التونسية، وشغلت وظيفة مديرة الدورة 51 لمهرجان قرطاج الدولي خلال دورتي 2014 و2015.

م.ي