قبل أحد عشر عاماً.. اعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
يصادف اليوم السبت، الذكرى الحادية عشر، لإعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والتي جرى تنفيذه في أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2006.
ونفذ حكم الإعدام في صدام حسين، فجر السبت بعد إدانته بـ "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الاطاحة به اثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003".
أُعدم صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30 كانون الأول/ديسمبر 2006، وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي أعتبرته أسير حرب.
واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام، وفي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة وفي لحظة الإعدام هتف الذين حوله من الشيعة مقتدى مقتدى مقتدى فيجيبهم صدام قائلاً هي هاي المرجلة.
تتناول صدام حسين قبيل إعدامه - وبحسب أكثر من رواية - وجبته الأخيرة، وكانت طبقاً من الأرز والدجاج، وشرب كوباً من العسل بالماء الساخن، وهو الشراب الذي يقال إنه اعتاد على تناوله من أيام طفولته.
التعليقات
علِّق