تتواصل الحرب بين الاعلامي والمفكّر الصافي سعيد وإذاعة " كاب اف ام " ، وذلك منذ اندلاع الشرارة الاولى للصراع في شهر اكتوبر الماضي عندما توجّه  الصافي سعيد بعبارات بذيئة مرفوقة بالشتائم لوالدة أحد الصحفيين بالاذاعة المذكورة على المباشر  ، وهو ما أثار موجة انتقادات واستنكار كبير في الوسط الاعلامي .
اثر ذلك استعرضت اذاعة كاب اف ام في احدى برامجها السيرة الذاتية للصافي سعيد وبعض المراحل من حياته والكتب التي اصدرها  وعلاقته ببعض الشخصيات السياسية النافذة في عدد من الدول ، ويبدو ان البرنامج لم يرق للصافي سعيد حيث عمد الى مقاضاة الاذاعة بتهمة الثلب .
ويتضح من خلال الاجراء الذي اتخذه الصافي سعيد ان الشعارات التي كان يتغنّى بها عن دفاعه عن حرية الرأي والتعبير وغيرها من الشعارات الرنانة الاخرى هي في الواقع " كذبة افريل" .