قالوا إنه لا يعيش في تونس : سمير الطيب يلهب " الفايسبوك " ويتعرّض إلى انتقادات واسعة بسبب زيت الزيتون

أثار تصريح وزير الفلاحة سمير الطيب أمس على أمواج الإذاعة الثقافية ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قال إنه ليس من عادات التونسيين تناول زيت الزيتون ...
وتعرّض الوزير إلى انتقادات واسعة ولاذعة أجمع أصحابها تقريبا على أن الوزير " لا يعيش في تونس أصلا " بالرغم من أنه من وسط ريفي يجعل من زيت الزيتون إحدى مقدساته إن شئنا التعبير.
وذهب شقّ آخر من منتقدي الوزير إلى أنه وبحكم أنه بات من الفريق الحكومي أصبح يبرّر ما لا يبرّر إذ أنه يعيد على الناس ما تقوله الحكومة منذ أن شهد سعر زيت الزيتون ارتفاعا صاروخيا ويكاد اليوم يصبح من المستحيلات السبعة في حياة عامة الناس . ويرى هؤلاء أن الوزير يدرك جيدا أن أغلب التونسيين كانوا " يعوّلوا " من زيت الزيتون الذي يستعملونه في الأكل الصحي وفي التداوي من العديد من الأمراض . إلا أن الوزير بات يبرّر غلاء أسعار هذا الزيت عوض أن يعمل على تخفيضها باعتبار أن الصابة قياسية هذه السنة وبشهادة الوزير نفسه .
ولم يغب عن منتقدي الوزير أن يذكّروا بتصريحاته السابقة في خصوص الماء و" أزمة الماء " ونيّته في إثقال كاهل المواطن بزيادة في سعر الماء بدعوى مجابهة العجز الذي تعاني منه شركة توزيع المياه .
ج – م
التعليقات
علِّق