خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة الغد في نصف النهائي بين تونس و السينغال  استاء الوفد الإعلامي للمنتخب السينغالي  من " عدم قدرة المترجمة على نقل تصريحات اللاعب التونسي طه ياسين الخنيسي  إلى اللغة الفرنسية " . وبناء على ذلك يبدو أن الإعلاميين السينغاليين تعمّدزا إثارة الفوضى  من خلال التهجم على الخنيسي  ومطالبته بالتحدّث باللغة الفرنسية وعدم الإدلاء بتصريحات باللغة العربية واللهجة التونسية  اللتين لا يفهمانهما . إلا أن لاعبنا  رفض  هذا " الأمر " وواصل التحدّث باللهجة التونسية .
وقال الخنيسي إنه حرّ في التحدّث بما يريد  وإن العربية هي لغة التونسيين . لكن هذا لم يرق للصحافيين السينغاليين الذين تعمدوا الصياح والتلويح بالأيدي والوقوف فوق الكراسي مما جعل المدرب " جيراس " واللاعب الخنيسي  يغادران القاعة ردّا على هذا الاستفزاز المقصود على ما يبدو.