خلافا لما شاهدناه يوم أمس  من رتابة وملل كبيرين في لقاء الأمس بين النادي الإفريقي والأولمبي الباجي الذي انتهى بترشّح " الباجية" بركلات الجزاء الترجيحية كان لقاء  نصف النهائي الثاني الذي انتهى منذ حين بين الترجي والملعب التونسي أكثر حماسا وأكثر متعة وتشويقا وانتهى بتفوّق الترجي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهي نتيجة حملت أبناء باب سويقة إلى الدور النهائي الذي سيدور مع نهاية شهر  ماي المقبل بملعب الطيب المهيري بصفاقس.

وتميّز لقاء اليوم بالتسابق والتلاحق وخاصة بنزاهة التحكيم الجزائري الذي منح الملعب التونسي ضربتي جزاء بعد الرجوع إلى تقنية " الفار " التي كان يشرف عليها الحكم التونسي أمير الوصيف .بمساعدة حكم جزائري.. وقال ملاحظون إنه من المستحيل أن تمنحا لو أن التحكيم كان تونسيا .

المهم في كل هذا أن اللقاء دار في أجواء رياضية ممتازة وقد تأهّل في النهاية الفريق لذي ارتكب أقل عدد من الأخطاء وهو الترجي الرياضي التونسي في حين لام أحباء الملعب التونسي فريقهم وقالوا إنه هزم نفسه بنفسه خاصة أن الحارس الدخيلي لم يكن في مستواه المعهود وهو يتحمّل المسؤولية الكاملة في قبول الهدفين  الأول والثاني للترجي.

ج - م