يبدو أن  هذا العالم الذي يسعنا لن تنتهي منه الكوارث والأكاذيب ما دام الإنسان يعيش فيه . ودون إطالة قد لا تفيد أحدا ندخل في صلب الموضع لنقول إن تلك المرأة " المنقبة فالصو "  التي ظهرت في اللقطة الإشهارية لبرنامج " عندي ما نقلّك "  تحكي عن النقاب وعن " محاولة تجنيدها  في جهاد النكاح " كاذبة من الدرجة الأولى . ودون الدخول في تفاصيل أخرى أيضا نقول وحسب أشخاص من أهل الثقة يعرفونها تمام المعرفة  فإن بعض الأطراف طلبت منها أن تذهب إلى البرنامج وأن تدّعي  أنها كانت سيتم تجنيدها  لتذهب إلى سوريا في إطار ما يعرف  باسم " زواج النكاح "  وأن بعضهم  عرض عليها مبلغ 50 ألف دينار أو ربما أكثر لتشرّفهم بالذهاب إلى سوريا .

وهذه المرأة ليست في الحقيقة سوى حلقة من مجموعة ما زالت تدافع عما يعرف بجهاد النكاح الذي يعرف الكثير منا نحن معشر الصحافيين أنه لا وجود له وهو في الأصل كذبة اخترعها نظام بشار الأسد لتشويه خصومه فإذا بهم اليوم مشوّهون بطبيعتهم ولا يحتاجون صفات إضافية لنقول إنهم إرهابيون ودواعش وما إلى ذلك من صفات .