في سابقة أولى : نائبة من آفاق تونس تخرق القانون وتؤدي اليمين الدستورية دون "فولارة"

في سابقة أولى : نائبة من آفاق تونس تخرق القانون وتؤدي اليمين الدستورية دون "فولارة"

 


بات من الثابت أن بعض الوجوه السياسية في تونس صارت تبحث عن الشهرة والبهرج وجلب الأضواء من خلال اعتمادأقصر الطرق وهي الإساءة إلى العادات والتقاليد والأعراف التونسية أو الدينية في تونس وهي من ضمن أهم مبادئ القانون والدستور التونسي وليست مجرد " شعوذات " كما يريد البعض الترويج لها .
نقول هذا بعد أن ادت النائبة هاجر بن الشيخ أحمد عن حزب آفاق تونس اليمين الدستورية بالبرلمان بدون غطاء رأس "فولارة" و هي لاول مرة تحدث في تاريخ تونس بعد أن أصبحت رسميا نائبة عوضا عن النائب رياض المؤخر.
بن الشيخ خالفت كل " النواميس " والقوانين والاعراف والعادات التي دأب عليها سابقوها ، ولا ندري الغاية من خرقها للقانون الداخلي سواء جلب الشهرة أو الأضواء أو غيرها من الأساليب البالية .
فالمعلوم أن القسم في تونس باعتباره بلدا يستمد قوانيه وأعرافه وتقاليده من الاسلام ، وبالتالي لا بد أن تقسم المرأة وهي واضعة ما يعرف " بالفولارة " على رأسها ، وهو اجراء قديم منذ عقود من الزمن وكان يطبّق بحذافره حتى في أوج " البورقيبية " أي المشروع العلماني الذي يفصل الدين عن الدولة ، لكن نائبتنا الموقرة خرجت عن السرب هذه المرة من خلال تصرفها المخالف للقوانين والتقاليد والاعراف التونسية .
فإن كانت اقتحمت المجال السياسي  فلا بد لها ان تتبع قوانينه ونوامسيه وتطبّق برنامجها الانتخابي  والوعود التي قدمتها لناخبيها ، لا أن تخالف المألوف وجلب الأضواء بهذه التصرفات التي قد تفتح الأبواب أمام تصرفات أخرى وقد نشاهد في يوم من الايام اشخاصا لا يحترمون القسم ويؤدونه وهم يدخّنون أو يلبسون "الميني " أو غيره من المظاهر الأخرى ، خاصة وأن الدول الأخرى دائما تحترم عاداتها وتقاليدها دون أية تعقيدات .

م.ي

التعليقات

علِّق