صرّحت إحدى المواطنات خلال  استضافتها يوم  أمس الجمعة في إذاعة " الجوهرة " بأنها تعرضت إلى عمليّة سرقة  مصوغها للسرقة وأكدت أنها كانت قادمة إلى تونس على متن طائرة من بروكسيل و أنها اكتشفت أن صندوق مصوغها اختفى بالكامل وقيمته حوالي 7 آلاف دينار عند  وصولها إلى مطار تونس قرطاج .
وأكدت المواطنة  أنها انتظرت  تسلّم حقائبها لتتفطن  إلى  أن حقيبة كانت قد أغلقتها بقفل مشفر كانت مفتوحة بعد القيام بكسر القفل.
وأضافت أن القفل كان مغلقا بإحكام وبأرقام سرية ومن صعب أن يكسر بسهولة وختمت باتهام  أمن المطار بعدم التعامل مع شكايتها بالجدية اللازمة عندما تقدمت بشكوى في الغرض حسب قولها .
وفي هذا السياق فنّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق ما صرحت هذه المواطنة التونسية المقيمة ببلجيكا ونفى أن تكون  قد تقدمت بأية شكاية إلى لمصالح الأمنية  إذ اكتفت بإبلاغ مصالح شركة الخطوط التونسية بمطار تونس قرطاج لا غير.
وأكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية  أن الوحدات الأمنية تتعامل بكل جدية مع  أية شكوى  تتعلق بالسرقة  مشككا في الآن ذاته في رواية هذه المواطنة  خاصة أنه يُمنع وضع المصوغ في حقائب السفر بينما يسمح القانون بحمله  داخل الطائرة.