في حفل لطيف بتونس : سفارة المملكة الفنلندية تحتفل بالذكرى 105 لاستقلالها
أقامت سفارة فنلندا بتونس حفل استقبال لطيفا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 105 لاستقلال مملكة فنلندا الصديقة.
وأقيمت هذه الاحتفالية بنزل " موفمبيك " بضاحية قمّرت بحضور وزير التربية والتعليم فتحي السلاوتي ووزير النقل ربيع المجيدي وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في تونس بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال والصحافيين من أصدقاء فنلندا.
وأشار سفير فنلندا الحيوي للغاية " Teemu Sepponen " في كلمته الترحيبية إلى أن هذا الحدث يمثل احتفالا في تونس بالذكرى 105 للاستقلال إضافة إلى أنه مناسبة للتذكير بالصداقة الطويلة بين فنلندا وتونس.
وإثر كلمته تلك قام السفير الفنلندي بتونس بتسليط الضوء على عوامل نجاح فنلندا ومنها الديمقراطية والمساواة والتعليم وديناميكيات المجتمع المدني والانفتاح على التجارة والمبادلات التجارية الحرة مذكرا بأن بلاده تعتبر أسعد بلد في العالم حسب ما ورد في تقرير السعادة العالمية (World Happiness Report ).
وأشار السفير كذلك إلى الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس معتبرا أنه لا يمكن الاستغناء عن هذه الشراكة مضيفا في هذا السياق قوله : " في المواقف والفترات الصعبة يجب أن تكون الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي في المقام الأول خاصة أنه لا يمكن تعويضها أو الاستغناء عنها لأنها مفيدة لكلا الطرفين ".
وقدّم السفير " Teemu Sepponen " في مداخلته أيضا لمحة عن العلاقات التاريخية بين فنلندا وتونس موصيا بضرورة تعميقها وتوسيعها معدّدا إمكانيات تطوير هذا التعاون خاصة في مجالات التكنولوجيا العالية والطاقات الخضراء والتعليم والسياحة.
وذكّر السفير الفنلندي بأن فنلندا لديها العديد من نقاط التشابه مع تونس ومنها على سبيل المثال أن البلدين لديهما القليل من الموارد الطبيعية ويعتمدان على مواردهما البشرية من أجل تحقيق التنمية وأن هذا الأمر هو ما يحتاج البلدان إلى العمل عليه من هنا فصاعدا.
ومن جانبه حرص وزير التربية والتعليم فتحي السلاوتي على تهنئة الشعب الفنلندي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة. وأكّد الوزير أن الروابط التاريخيّة بين تونس وفنلندا دليل على عمق هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في الكثير من المجالات مذكّرا في هذا السياق بأن البلدين عازمان على تعميق الشراكة بينهما وتطويرها من أجل مستقبل أكثر إشراقا وأكثر قوّة .
ومع التأكيد أن هذه العلاقات الودية والثمينة القائمة على الاحترام المتبادل أشار الوزير إلى أن البلدين اللذين يشتركان في رؤيتهما لمعظم القضايا الأكثر حساسية في العالم سيواصلان بالتأكيد العمل معا على أساس القيم و المصالح المشتركة.
وأعرب السلاوتي عن أمل تونس في أن تستفيد من خبرات فنلندا العديدة التي تعتبر مثالا للعديد من البلدان خاصة في مجال التعليم من أجل تحسين جودة التعليم في تونس.
التعليقات
علِّق