في بيان للإتحاد الشعبي الجمهوري : كفى... أما أن الأوان لنعلنها حربا شاملة ضدّ الإرهاب؟

أصدر حزب " الإتحاد الشعبي الجمهوري " بيانا عن الحادثة الإرهابية التي جدت أمس وأعلن موقفه منها . وفي ما يلي نصّ البيان :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
تلقى الإتحاد الشعبي الجمهوري ببالغ الأسى والحسرة خبر تفجير حافلة أعوان الأمن الرئاسي وما نجم عنه من سقوط شهداء نترحّم على أرواحهم وجرحى ندعو لهم بالشفاء العاجل.
وفي هذا الظرف الدقيق وأمام هذه التحديات الجسام التي تستهدف كياننا كدولة وكمنارة واعدة للديمقراطية فإن الإتحاد الشعبي الجمهوري يهيب بالجميع أن يقفوا بنيانا مرصوصا لكسر العدوان وردّه على أعقابه في وحدة وطنية صمّاء لا يشوبها جدل ولا يخترقها وهن.
إلا أنه من منطلق المسؤولية أن لا نخفي علينا حقيقة التقصير التي اتسمت به مقاربة الحكومات المتعاقبة لظاهرة الإرهاب. فلا نحن أقررنا تدابير استثنائية تترجم فعلا دخولنا في حرب ضد عدو غير تقليدي .ولا نحن جنّدنا جميع طاقتنا لإعداد العدّة والعتاد. ولا نحن انتهجنا اقتصاد حرب نعوّل فيه أولاّ وقبل كل شيء على كفـاءاتنا ومواردنا الداخلية.
إن ثقة الإتحاد الشعبي الجمهوري في انتصارنا في هذه الحرب الضروس لا يداخلها شك ومردّها ثقته في الشعب التونسي العظيم. وأن للقيادة أن ترتقي إلى مستوى الرهنات والتهديدات ونحن ملتزمون بجميع التضحيات في سبيل عزة تونس وسؤددها.
عاشت تونس... عاشت الجمهورية.
التعليقات
علِّق