في اليوم السابع لبيع الإنخراطات في الإفريقي : وبدأت " رائحة التلاعب " تفوح ..

في اليوم السابع لبيع الإنخراطات في الإفريقي : وبدأت " رائحة التلاعب " تفوح ..

 

تتواصل عملية بيع انخراطات النادي الإفريقي بمقرات الرابطات الجهوية لكرة القدم إلى حدود يوم السبت القادم 11 جويلية 2020 ، حيث بلغ عدد المنخرطين يوم أمس الأحد 1020 منخرطا موزعين على مختف ولايات الجمهورية .

وفي ظلّ ما تشهده كواليس الإفريقي من تجاذبات وانقسامات وعدم وضوح الرؤية حول الشخصيات الراغبة في الترشح لرئاسة النادي ، بادرت مجموعة من أحباء الإفريقي المعروفين بأقدميتهم في " الفيراج"  إلى التدقيق في أسامي المنخرطين في إطار منع اندساس أحباء لفرق أخرى وحتى لا يتم التلاعب بالإنتخابات عبر ما بات يعرف بظاهرة " شراء الأصوات " ، وبالفعل وبعد التدقيق في قائمة المنخرطين  التي نشرتها جامعة كرة القدم على صفحتها الرسمية على الفايسبوك تبيّن وجود عملية تلاعب في اليوم السابع  ، حيث أقبل صبيحة الأحد العشرات من الأشخاص من عائلة واحدة على شراء عدد كبير من الإنخراطات .

كما تم في نفس اليوم بيع أكثر من 50 انخراطا دفعة واحدة لمجموعة من الأشخاص الذين لا يملكون انخراطات أو اشتراكات سابقة ، بل اكتفوا بجلب شهادة تصريح على الشرف من عضوين سابقين ، علما أن أكثر من 95 بالمائة من المنخرطين في الأيام الأولى استظهروا إما بانخراطات سابقة أو اشتراكات سابقة وهي وثائق كفيلة بالتأكيد على أنهم من أحباء النادي الإفريقي ولا يحتاجون لشهادة من أعضاء من الهيئة المديرة .

وبعد أن فاحت روائح المؤامرة قامت نفس الجماهير بالتدقيق في الأسماء ليتبين أن الكثير من الأشخاص الذين اقتنوا انخراطات يوم أمس الأحد ليسوا من أحباء الإفريقي - وفق صورهم المنشورة على صفحات التواصل الإجتماعي ووفق مقربين منهم -  وهو ما يعني وجود طرف يحرّكهم في الخفاء ويريد استعمال اصواتهم في الإنتخابات القادمة سواء لإسقاط التقرير المالي أو الأدبي أو اسقاط مقترح محاسبة الهيئة السابقة أو لاستعمال أصواتهم لصعود مرشّح على حساب آخر .

وأمام تلك التحركات الخفية أعلنت جماهير الإفريقي أنها ستتصدى لهم في الجلسة العامة القادمة وستحبط مخططاتهم للتلاعب بالإنتخابات ، كما وجهوا رسالة لكل من يرغب في رئاسة الإفريقي بالتوجه للجماهير وعرض برنامجه الإنتخابي ومصادر الأموال وكيفية خلاص الديون العاجلة وحل قضايا الفيفا ، عوض التحرك في الكواليس مثل اللصوص واقتناء الانخراطات بطريقة مشبوهة .

 

التعليقات

علِّق