انعقدت اليوم الاربعاء 23 أوت 2017 جلسة عمل بإشراف وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني مرفوقة بكاتب الدولة للرياضة عماد الجبري و بحضور الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية بالنيابة عبد المجيد المرايحي  ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء  خصصت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وخلصت الجلسة إلى الاتفاق على طرح جميع الخطايا المتخلدة بالذمة بين الطرفين بالتوافق بينهما. كما تم الاتفاق في إطار عرض خاص بقيمة 500 ألف دينار على إسناد حقوق البث لفائدة مؤسسة التلفزة التونسية حسب ما يلي:
حصريا بالنسبة لمسابقة كأس تونس وبصفة غير حصرية بالنسبة للمنتخبات الوطنية بكافة أصنافها وحق النفاذ للملاعب والتغطية بالنسبة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية .
واثر تدخل وزارة شؤون الشباب والرياضة تم التطرق للفصل 15 من اتفاقية التفويت في حقوق النقل التلفزي  حيث تمسكت الجامعة التونسية لكرة القدم بالشروط الفنية المشار اليها بهذا الفصل والخاصة بفقرة "  المافيولا " .و في المقابل طالبت مؤسسة التلفزة التونسية بمراجعة سقف الخطايا المشار اليها بالفصل المذكور. كما تم الاتفاق على الانطلاق في بث مباريات بطولة الرابطة المحترفة الاولى  بداية  من الجولة الثالثة للموسم الرياضي الحالي. وتجدد وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصها على تغليب مصلحة البلاد قبل كل شيء .
وبالرغم من هذا الاتفاق الذي يباركه الجميع  فقد واصلت الجامعة  " شروطها " العجيبة  وتمسّكها  بحكاية  " المافيولا " التي يبدو أنها لم تعد تروق للجريء وجماعته .
وفي كافة الأحوال فإن ما حصل اليوم خطوة تعيد بعض الحق للمتفرج التونسي الذي لا ذنب له حتى يدفع ثمن صراعات لا ناقة له ولا جمل فيها .