أكد نائب رئيس حركة نداة تونس، فوزي اللومي، عدم اعترافه "التام والمطلق" بكل ما وقع في اجتماع سوسة وبكل القرارات الصادرة عنه، معتبرا أن ما وقع عملية انقلاب وسطو لا علاقة له لا بالديمقراطية ولا بالتوافق.

 

وأعلن فوزي اللومي، عن انسحابه من المهمة التي أسندت له داخل المكتب السياسي، لأن الوفاء للعهد وللمناضلين أهم بالنسبة له من المواقع، وفق تعبيره.

 

وحمّل اللومي، كل من شارك في "الانقلاب على التوافقات" المسؤولية الأخلاقية الكاملة لاهتزاز صورة الحزب لدى الرأي العام وتعميق الأزمة.

 

هذا وأعلن عن تأسيس تيار جديد داخل الحزب طبقا للفصل 2 من النظام الأساسي للحزب مع مجموعة من المناضلين أطلق عليه تيار" الامل" سيكون هدفه العاجل والأكيد محاولة انقاذ الحزب، داعيا كل الندائيين الرافضين لما وقع داخل الحزب للالتحاق بهذا التيار.

 

وكشف فوزي اللومي في بيان نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنه داخل مؤتمر سوسة وفي الدقائق الأخيرة، تم الانقلاب على توافقات لجنة ال13 بطريقة معتبرا إياها مدبرة، مؤكدا أن النتيجة كانت مهزلة سياسية بما للكلمة من معنى تسببت في زعزعة صورة الحزب لدى الرأي العام.