فضيحة : معاقبة الموظف الذي كشف عن عملية التلاعب في آلات القلب منتهية الصلوحية
لا تزال فضيحة استعمال الات طبية منهية الصلوحية لعدد من مرضى القلب في احدى المصحات الخاصة تلقي بضلالها في الشارع التونسي وخاصة قطاع الصحة .
وبعد أن تطرقنا في اعداد سابقة في الحصري لهذه القضية الخطيرة وفق شهادات من عديد الاطراف من بينها أحزاب وشخصيات سياسية ، كشف الدكتور المختص في جراحة القلب والشرايين الصحبي بن فرج وهو نائب بمجلس نواب الشعب انه تلقى طلبا من هيئة مكافحة الفساد التي يترأسها العميد شوقي الطبيب للمشاركة في التحقيق في هذه القضية بصفته خبيرا ومختصا في مجال جراحة القلب والشرايين .
واوضح بن فرج في صفحته الرسمية ما يلي : "
تلقّيت اليوم طلبًا كريمًا من العميد شوقي الطبيب بتقديم المشورة والمساعدة الفنية لفريق البحث والتحقيق حول قضية les stents périmés، (بصفتي دكتور في أمراض القلب والشرايين و"خبير" في قضايا الفساد)
تشرفت فعلا بالمشاركة مع فريق ممتاز من محقّقي الهيئة يترأسه العميد شخصيًّا في جلسة عمل تناولت مختلف جوانب القضية
سأعود إلى الحديث عن هذا الموضوع، واكتفي باعلام الرأي العام
1-بأن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قامت رسميا بتحويل الملف الى حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس
2-بأن الشكوى القضائية التي تقدمت بها الهيئة هي الوحيدة حاليا على الساحة (بلغة أخرى: لم تقم الى حد اليوم أي جهة رسمية أخرى بفتح تحقيق أو برفع دعوى ضد المتلاعبين بصحة المواطن وأموال الكنام......الدنيا هانية)
يتأكد لديّ، يوما بعد يوم أن التعتيم على القضية متعمّد وممنهج منذ يوم 10 ماي الى يوم الناس هذا:
*عقوبة ادارية ونقلة الموظف البطل والمواطن التونسي الصالح الذي كشف التلاعب وأعلم به إدارة الكنام.
*الاكتفاء بتوجيه لوم او توبيخ الى احدى المصحات المشاركة في العملية
*التعتيم الإعلامي المريب الذي يرافق كشف ملابسات الفضيحة
*وأخيرًا عدم إحالة الملف على القضاء رغم خطورته
سيكون لنا عودة،........فوراء الأكمّة ما وراءها "
التعليقات
علِّق