فضيحة في مصر :نقابة المهن التمثيلية تسقط عضوية عمرو واكد وخالد أبو النجا بسبب معارضتهما للسيسي

فضيحة في مصر :نقابة المهن التمثيلية تسقط عضوية عمرو واكد وخالد أبو النجا  بسبب معارضتهما للسيسي


اعتبرت نقابة المهن التمثيلية المصرية مشاركة كل من الممثلين عمرو واكد وخالد أبو النجا في جلسة استماع حضرها عضو بالكونغرس الأمريكي بشأن التعديلات الدستورية "خيانة عظمى"، وألغت عضويتهما.

وقال بيان وقعه أشرف زكي، نقيب الممثلين، ونشرته النقابة على صفحتها على موقع فيسبوك إن الممثلين "توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية واستقويا بها على الإرادة الشعبية واستبقا قرارتها لتحريكها في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر".

وكان واكد وأبو النجا قد عبرا عن اعتراضهما على تعديلات قد يجري إقرارها على الدستور المصري، وتحدثا عن الأوضاع الحقوقية في مصر، أثناء مشاركتهما في جلسة استماع عُقدت في إحدى قاعات مجلس الشيوخ تحت رعاية عضو مجلس النواب توم مالينوسكي.

وقال واكد خلال الجلسة "إن المعارضين المصريين أقوياء جدا."
وأضاف "يخافوننا ويريدوننا أن نختفي عن وجه الأرض لسبب واحد لأننا نتكلم الحقيقة ولا نخافهم. ورسالتي هي لا تخافوهم واستمروا في فعل ما تفعلونه من حشد للطاقات على قدر ما تستطيعون"، حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية.

وقبل أيام من الاجتماع أعلنا عن تأسيس حركة معارضة في الخارج تحت اسم "المنبر المصري لحقوق الإنسان".

وقال بيان للمنبر إنه يضم في عضويته "عدداً من المدافعين والمدافعات عن حقوق اﻹنسان المنتمين لمجالات مهنية وأكاديمية متنوعة، والمقيمين حالياً في أوروبا والولايات المتحدة اﻷمريكية، والذين اضطروا لمغادرة مصر إما بسبب الملاحقات والتهديات القضائية واﻷمنية، والتي وصلت لحد التهديد بالقتل ضد بعضهم".
وتعليقا على إلغاء عضويته من نقابة المهن التمثيلية كتب أبو النجا : "كنت أتمنى من السيد النقيب الاتصال بنا على الأقل قبل الاندفاع بمثل هذا القرار المتسرع والذي يخوّن قبل أي تحري عن المعلومات".

أبو النجا وصف القرار بالـ"متسرع"
كما اعتبر واكد عزله من نقابة المهن التمثيلية انتهاكا للقانون، وكتب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر واصفا الخطوة بأنها "انتهاك صارخ لحقوق عضوين وضرب الحائط بقوانين النقابة وتتدخل غير مفهوم في اختيارات الأعضاء السياسية".

واستبق قرار النقابة بلاغات من محامين إلى سلطات التحقيق في مصر تتهم واكد وأبو النجا بارتكاب جرائم "الخيانة العظمى، والتحريض ضد الدولة المصرية".

وطالب المحامي سمير صبري "بإسقاط الجنسية المصرية عن كل من واكد وأبو النجا".

لكن المحامي الحقوقي نجاد البرعي قال إن الحديث عن حالة حقوق الإنسان لا يمكن اعتباره عملا من أعمال الخيانة.

وقال لبي بي سي إن حقوق الإنسان هو مفهوم عالمي، والحديث عنه لا يعد مخالفا للقانون حتى وإن كان خارج البلاد.

التعليقات

علِّق