فضحت مواقفهم  زلات اللسان:  اسرائيليون و غربيون يتحدثون عمّا يفكرون فيه عند الحديث عن غزة..

فضحت مواقفهم  زلات اللسان:  اسرائيليون و غربيون يتحدثون عمّا يفكرون فيه عند الحديث عن غزة..

 

من المؤكد أن  ما يضمره المسؤولون الإسرائيليون والغربيون بشأن الحرب على غزة، بدأ يظهر  في زلات لسان متكررة أثناء محاولتهم الدفاع عن إسرائيل في عدوانها على القطاع.

وانتشرت فيديوهات المسؤولين والرؤساء على مواقع التواصل الاجتماعي وتيك توك، لما تحمله من مفارقات تثير السخرية.

المتحدثة الإسرائيلية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، تال هاينريش، قالت فيه إن إسرائيل لا تستهدف سوى المدنيين في غزة، لكن سرعان ما غيرت حديثها وقالت: «أقصد حماس بالطبع».هذا التصريح الذي قالته المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية لشبكة cnn لم يمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

أمير ميمون

كان السفير الإسرائيلي في أستراليا، أمير ميمون، قد قال في مؤتمر صحفي: «نحن لسنا الضحايا..». ثم سكت واستدرك قائلا: «بل نحن الضحايا».

جاستن ترودو
نفس الأمر، وقع مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في زلة لسان حول العدوان الإسرائيلي على غزة.

وطالب رئيس الوزراء الكندي خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، يوم الجمعة، عقب قمة الشراكة الأمريكية من أجل الازدهار الاقتصادي بوقف إطلاق النار، إلا أنه تراجع عن حديثه متلعثمًا في فيديو كان له رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمرصاد.

وجاءت زلة اللسان عن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، على عكس التصريحات الكندية الداعمة للتوجه الغربي، الذي يكتفي بالمطالبة بهدنة إنسانية لعلاج الموقف الراهن، وترك الفرصة أمام إسرائيل لمزيد من التحرك العسكري.

 جو بايدن

فيديو آخر للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتاريخ 25 أكتوبر، قدم فيه الشكر على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووجه بايدن الشكر إلى الإسرائيليين والفلسطينيين بدلا من أن يشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على جهوده المبذولة لإدخال المساعدات وعبور مزدوجي الجنسية والمصابين عبر معبر رفح.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: «أود أن أشكر الإسرائيليين الإسرائيليين والفلسطينيين.. عفوا.. الرئيس المصري السيسي على العمل مع الولايات المتحدة على ضمان إيصال الأغذية والمياه والمواد الطبية إلى الناس الأبرياء في غزة».

 

التعليقات

علِّق