بعد نجاحه في المواسم الخمس الأخيرة مع نادي كرة السلة للشيمينو وصعوده إلى نهائي بطولة الوطني ب في موسمين ونصف النهائي مرتين، تلقى المدرب الواعد والصاعد مهدي الشرقي عديد العروض الخليجية وأخرى من فرق ليبية.

ويعتبر " الكوتش" الشرقي من أبرز الأسماء الصاعدة في سماء السلة التونسية حيث حقق نتائج متميزة خلال اشرافه على تدريب الشيمينو رغم قلة الامكانيات، لكنه أثبت كفاءته عبر لعب الأدوار الأولى في الصعود وتكوين جيل من اللاعبين الشبان.

ويدرس المدرب  مهدي الشرقي حاليا العروض التي وصلته، وقد تبدو البطولة الليبية وجهته القادمة نظرا للقيمة المادية التي تلقاها من احدى الفرق الشهيرة في الدرجة الأولى، غير ان بعض الاخبار تشير الى امكانية بقائه في تونس او التحاقه باحدى الادارات الفنية للمنتخبات الشابة في تونس للاستفادة من كفاءته وخبرته.