بقلم الأستاذ بولبابة سالم

صباح اليوم و في برنامج النقاش المغاربي الذي تقدمه الاعلامية دنيا نوّار في قناة فرانس 24  تحدث الحضور عن الازمة في تونس بعد حوار رئيس الدولة و رغبة حافظ في ازاحة الشاهد ، لكنهم توغلوا في تشريح نداء تونس ليقولوا انه حزب عاطفي تجمعه بعض القيم الحداثية مثل حرية المراة و مدنية الدولة لكنه ليس حزب مؤسسات لانه يحفظ مصالح الفئة التقليدية المتمعشة منذ الاستقلال و لا يواكب تطلعات الشعب ، وحتى بعض العائدين اليوم الى النداء فهم من الانتهازيين ،، اما عن الشاهد فقالت "الوحيد الذي استطاع ان يخاطب مشاغل الطبقة الوسطى رغم الصعوبات ، وهي الطبقة التي فشلت الكثير من الاحزاب في مخاطبتها بواقعية " .. المرة الوحيدة التي ذكرت فيها النهضة في النقاش هو اشتراطها مواصلة الشاهد في منصبه مقابل عدم ترشحه لانتخابات 2019 و رد عليه الحضور بانه شرط لا يقبله العقل لانه مصادرة حق دستوري للرجل .. كلام يصب في مصلحة الشاهد ، و الجميع يدرك ارتباط الخط التحريري للقناة بالسياسة الخارجية الفرنسية .