تناقلت مواقع عديدة ليلة أمس على " فايسبوك " خبرا غريبا زعم صاحبه أنه " قريب " من دوائر القرار ومن رئاسة الحكومة بالخصوص . وزعم صاحب " السبق العظيم " أن كافة كبار المسؤولين في الدولة  ( باستثناء الرئيس السبسي الذي وجهت له الدعوة ولم يحضر ) عقدوا اجتماعا عاجلا أطلق عليه  صاحب الإشاعة  اسم " اجتماع المصير ... ومنهم أعضاء مجلس الأمن القومي وقيادات الجيوش الثلاثة والقادة الأمنيين ... وطبعا : تحت إشراف رئيس الحكومة " وقرروا تنفيذ جملة من الإيقافات في حق أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل وأولهم نور الدين الطبوبي ووضع البعض الآخر تحت الإقامة الجبرية ... وتحجير السفر على البعض الآخر ... إلى غير ذلك من " قرارات " توحي بأن الحرب العالمية الثالثة قد  قامت بالفعل .
وقد سارع اليوم  المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق ونفى بشكل قطعي ما يتم تداوله في بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ما سمي ''باجتماع المصير''والذي تضمّن أخبارا  قال إنها ''زائفة''  وهي ليست سوى  مزاعم وأكاذيب حول نية الحكومة استهداف اتحاد الشغل وقياداته وبعض إطارات وموظفي الدولة بحملة من الإيقافات والتتبعات.
وأكّد  الزعق في تصريح لإذاعة " موزاييك  " أنّ وزارة الداخلية  ستقوم بتتبع مروجي هذه الإشاعات ورفع دعوى قضائية في شأنهم .
ج - م