قال  العميد محمد فاضل محفوظ عضو المكتب التنفيذي لحركة مشروع تونس إذاعة " موزاييك "  إن اتصالات جارية بينه  كممثل عن الحزب وبعض المنظمات الوطنية من أجل التمهيد لحوار وطني  حيث التقى  عميد المحامين والأمين  العام لاتحاد الشغل ورئيس منظمة الأعراف ورئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان واتحاد المهن الحرة وإنه  سيتصل في الأيام القادمة بنقابة و جمعية القضاة ونقابة الصحافيين وفي مرحلة ثانية ببعض الأحزاب. 

 وقال محفوظ في هذا السياق : '' ليس من دوري الإشراف على الحوار أو الدعوة إليه بل دوري يتلخص في إضفاء ديناميكية قبل الدعوة الرسمية لهذا الحوار  من  قبل  رئيس الجمهورية وهي مبادرة من حزب مشروع تونس''.

واعتبر محفوظ أنّ تونس تعيش مرحلة جديدة منذ إعلان '' الحدث الجلل '' يوم 25 جويلية   الذي جاء استجابة إلى مطالب شعبية.  لكن اليوم من واجب الشخصيات الوطنية والأحزاب أن تعمل على تجميع الرأي العام حول قيم الجمهورية  التي تتلخّص في ''المحافظة على الحقوق والحريات ومراقبة السلطات لبعضها البعض وعدم الانفراد بالحكم''.

وفي  خصوص الأخبار المتداولة حول  عدم دعوة رئيس الجمهورية لحركة النهضة في الحوار الوطني قال محفوظ إن " مشروع تونس "  ضد إقصاء أي طرف من الحوار الوطني ما دام يلتزم بآداب وقواعد الحوار وبمبادئ الدولة المدنية . أما من لديهم شبهات فساد فهناك قضاء ينظر في قضاياهم .