عودة مدرسية آمنة : "وين تشوفنا .... خليـــــــــك في 30 كم/ الس"

في انتظار الإعلان قريبا عن الأمر عدد151 لسنة 2000 المؤرخ في 24 جانفي 2000 المتعلق بالقواعد العامة للجولان على الطرقات والذي هو بصدد المراجعة فيما يخص التخفيض في السرعة إلى 30 كم/ الس في محيط المؤسسات التربوية ، التكوينية و الجامعية، تكثف جمعية سفراء السلامة المرورية مجهوداتها من أجل التسريع في الإعلان عن هدا الأمر وتفعيله.
و في هذا الإطار تنظم جمعية سفراء السلامة المرورية حملة توعوية واسعة النطاق بدعم من مؤسسة بوتنار (Botnar) الخيرية تحت شعار :
"ويـــــــــــن تشوفنا... خليـــــــــــــك في 30 كم/ الس"
وقد فرضت هده الحملة نفسها بحكم الأرقام المفزعة التي تم تسجيلها والمتعلقة بعدد الأطفال المترجلين الذين ماتوا على طرقاتنا بالنسبة للشريحة العمرية التي لا تتجاوز14 سنة. حيث بلغ عددهم 56 طفلا من سنة 2021 إلى موفى شهر أوت 2022 وذلك طبق للإحصائيات الرسمية للمرصد الوطني لسلامة المرور.
وقد انطلقت جمعية سفراء السلامة المرورية منذ سنة 2018 في إطار مشروع تأمين محيط المؤسسات التربوية على مستوى ولاية تونس في المطالبة بمراجعة الأمر المتعلق بالتخفيض في السرعة إلى 30 كم/ الس بمحيط المؤسسات التربوية ، التكوينية و الجامعية. وقد حظي اقتراحنا بالموافقة من قبل السلط المعنية غير أننا لانزال في انتظار إصدار الأمر الجديد بعد تنقيحه.
وتبعا لما تقدّم فإن هذه الحملة التوعوية هي حملة التزام ومسؤولية، فهي تهدف بالأساس إلى :
الضغط الإيجابي على أصحاب القرار من أجل إصدار الأمر الجديد و تفعيله في أقرب الآجال
توعية مستعملي الطريق وخاصة منهم السوّاق بأهمية التخفيض في السرعة المناطق المحيطة بالمؤسسات التربوية من أجل المحافظة على حياة أطفالنا في طريقهم إلى المدرسة.
وقد اعتمدت هذه الحملة على الوسائل والدعائم الاتصالية الآتية :
حملة إعلام تشويقية Campagne de Teasing على شبكات التواصل الاجتماعي انطلقت منذ 10 سبتمبر الجاري تعتمد إصدارات مستمرة من معلقات ،اختبارات ،ألعاب ورسائل توعوية ذات صلة بموضوع الحملة.
تعليق المعلقات الرئيسة للحملة على الواجهات الخلفية لعدد من الحافلات بإقليم تونس الكبرى وذلك بالشراكة مع شركة النقل بتونس.
وللإشارة انطلقت جمعية سفراء السلامة المرورية منذ شهر جويلية 2022 في التهيئة الكاملة للبنية التحتية لمحيط مدرستي ّ 18 جانفي" بالحرايرية و"الطيران 1 " بحي الزهور وذلك بدعم من مؤسسة بوتنار (Botnar) الخيرية وبالشراكة مع ولاية تونس. وقد وقع الاختيار على هاتين المدرستين باعتبارهما أكثر المؤسسات التربوية عرضة لمخاطر حوادث المرور وفقا للدراسة العلمية التي قامت بها الجمعية مع شركائها في إطار نفس المشروع. و تتمثل عمليات التهيئة في تركيز مخفضات سرعة، تشوير الطرقات ، تهيئة الأرصفة و وضع جميع العلامات المرورية الأفقية و العمودية اللازمة لتأمين المحيط المدرسي.
التعليقات
علِّق