تعليقا على إعادة محاكمة بعض رموز النظام السابق ، كتب رجل الاعمال والمدير العام السابق لشركة بيتروفاك عماد درويش الموقف التالي على صفحته الرسمية :

الله سبحان وتعالى خلق الكون في 6ايام ثم استوى على العرش،وكرم بني ادم بالعقل ،ثم أعطى للقمان الوصاية لكي يعض ابنه عل الإنسان يتبع السيرة الحسنة ،وان لم يفعل فسيحاسب مرة في الحياة الدنيا ومرة اخرى عند الله سبحان الله يوم القيامة وهذا حتى أينشتاين يأمن به.
ان ينتصب شخص مكان الله ويريد ان يحاسب الإنسان مرتين في الدنيا هو من علامات الساعة.
شاهدت على قناة بلانت برنامج على روندا وكم كنت اتمنى ان أكون نبيل القروي او سامي الفهري لتمرير هذا البرنامج في برايم تايم.
وتونس ليست روندا ،ومع ذلك تحدت روندا واقعها والإبادة وأصبحت دولة في الطريق النمو ...وتونس دولة سائرة عكس النمو والفرق بينهما امرأة حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد.
العسكر في تونس هو اكثر مؤسسة تحظى بثقة التونسيين ،هذا العسكر بقضائه حكم عليهم ب 3 سنوات قضيت،الضحايا وعائلتهم تحصلوا على ضعف التعويضات المقررة في محكمة الابتدائية .
رفيق القاسمي خرج من وزارة الداخلية يوم 12 جانفي ،واحمد قريعة خرج من وزارة الداخلية يوم 17 جانفي.ولكن بعد ذلك اليوم توفى اكثر من 250 شخص!!!!من قتلهم ؟
الم يكن من الأجدر على السيدة بن سدرين ان تبحث عن من قتل أهؤلاء الأشخاص ؟عوضا ان نحاكم الناس مرتين؟
اَي دولة ستتعامل معكم يوم يعلمون أنكم تحاسبون الناس مرتين؟
اَي مستثمر سياتي إليكم حين يعلمون ان علاماءكم لا يستطيعون السفر؟؟؟
اَي منظمات تريدون؟اَي إنسان تريدون.
لحمد فريعة ورفيق القاسمي ابناء وبنات،اَي موقف سيتخذون من الدولة بعد 20 سنة من الان؟معارضون؟ثوريون كثوريبن اليوم؟
اكبر في رفيق القاسمي رجل الدولة الذي لم يترك بلاده وواجه العدالة ،وأكبر في احمد فريعة رجل العلم الذي ترك بصماته في مدرسة المهندسين ،ومثلهما كثير خدمو البلاد وأوقفوا الزحف الإرهابي ايّام الجمر،لا تنسوا تاريخكم لانكم لو نسيتم تاريخكم ،خسرتم مستقبلكم.
يأتي الحكمة من يشاء ومن يأتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا.
صدق الله العظيم