علي الكعلي والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يبحثان فرص مزيد تعزيز التعاون

علي الكعلي والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يبحثان فرص مزيد تعزيز التعاون

اجتمع وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، السيد علي الكعلي صباح اليوم عبر تقنية التواصل عن بعد مع السيد هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمشاركة عدد من إطارات المؤسسة والوزارة.

وكان اللقاء مناسبة استعرض خلالها الجانبان برامج التعاون المشترك والسبل والفرص المتاحة لمزيد تعزيزه خلال الفترة القادمة.

وشدّد السيد علي الكعلي، على عمق العلاقات وتجذرها، منوّها بما قدمته المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة من دعم لتونس شملت عديد المؤسسات العمومية الناشطة في القطاعات الإستراتيجية ،مؤكدا حرص الحكومة التونسية على مزيد تعزيز هذا التعاون وتنويعه والاستفادة من مختلف برامج المؤسسة.

من جانبه جدد السيد هاني سالم سنبل، استعداد المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لمواصلة دعم تونس وتمكينها من الاستفادة من كافة برامج المؤسسة بما يساعد على دفع التنمية بالبلاد وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية خاصة في الظرف الراهن بما يشهده من صعوبات بسبب تواصل تداعيات الأزمة الصحية COVID19، مؤكدا الحرص لتوفير الدعم الضروري لتونس في أفضل الظروف وبأحسن الشروط.

كما كان الاجتماع مناسبة، تمّ خلالها التطرق إلى برنامج "جسور التجارة العربية الإفريقية" الذي أطلقته المؤسسة سنة 2017، حيث جدد الوزير استعداد تونس لدعم هذا البرنامج الذي يعمل على خلق فرص تجارية واستثمارية بين الدول العربية والإفريقية، مؤكدا الاستعداد لتوفير كل الظروف الملائمة لاحتضان الاجتماع الثالث لمجلس حوكمة البرنامج مع بداية سنة 2021. وتطرق الجانبان في ذات السياق إلى أهداف برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AFTIAS2.0).

هذا، وتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية منحة ستخصص لإنشاء مركز تدريب واختبار معتمد في مقر المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية (CNTE) التابع لوزارة التربية، حيث يهدف هذا المشروع إلى تأهيل قرابة 2000 مدرس ومتفقد والحصول على شهادة الكفاءة في استعمال التكنولوجيات الرقمية في التعليم عن بعد، بما يساعد على استعمال هذه التقنيات الحديثة لتأمين التدريس عن بعد أثناء أزمة COVID19 وما بعدها.

 

التعليقات

علِّق