اعتبر القيادي بحركة النهضة علي العريض خلال  ندوة  صحفية  اليوم الإثنين 6 ديسمبر 2021 أن هناك  محاولات لتوظيف القضاء والضغط عليه بهدف إقصاء النهضة  مؤكدا أن طريقة رئيس الجمهورية قيس سعيد في التعامل مع القضاء غير مقبولة.

وقال  العريض  إن هناك  محاولة لتشويه وتزوير التاريخ من خلال وصف العشرية التي تلت الثورة بأنها "عشرية الخراب"  مؤكدا أنه كما يوجد فشل في عديد الملفات توجد كذلك إنجازات تم تحقيقها في عديد المجالات مبيّنا  في هذا الصدد  أن النهضة لم تحكم البلاد سوى سنتين وأنها شاركت في الحكم بمعية 7 أحزاب أخرى خلال فترة ما بعد الثورة.

وانتقد العريض مرحلة ما بعد 25 جويلية مؤكدا أن "الانقلاب جعل كل المؤشرات سيئة ما عدى مقاومة الكوفيد"  وفق تعبيره.

وأكد العريض من جهة أخرى أن حركة النهضة لا تخاف من إمكانية عودة الاستبداد  مبينا أن تونس استثمرت في مرحلة ما بعد الثورة بتأسيس الديمقراطية  قائلا "أنا متفائل بعودة الديمقراطية إلى البلاد".

ونفى العريض أن تكون حركة النهضة معزولة خلال مرحلة ما بعد 25 جويلية  مشيرا إلى وجود لقاءات مع عدد من الأحزاب على غرار الحزب الجمهوري والحزب الشعبي الجمهوري  و"الإرادة " والمؤتمر من أجل الجمهورية.