علي العريض:''اضطررنا لاستعمال الرش عندما خرجت الاحتجاجات عن طابعها السلمي''
أكد وزير الداخلية الأسبق، علي العريض،في شهادته، خلال جلسة الاستماع العلنية حول "أحداث الرش" بسليانة ''نوفمبر 2012''، التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة مساء أمس الجمعة 25 نوفمبر 2017، أن الأمن اضطر لاستعمال الرش عندما استمرت الاحتجاجات وخرجت عن طابعها السلمي.
وبين العريض أن الأمن عندما يواجه احتجاجات من هذا النوع لا يكون عادة مرتبطا بقاعة العمليات المركزية ولا يتلقى تعليمات من المسؤولين الكبار إلا إذا كان التدخل مخططا له مسبقا، مشيرا إلى أن الأمن يكون على اتصال بقاعة العمليات التي يشرف عليها عادة المدير العام للأمن الوطني ومدير الأمن العمومي والوزير.
ولاحظ أن الأمن لم يتدخل أول الأمر في الاحتجاجات التي انطلقت بولاية سليانة يوم 22 نوفمبر 2012 للمطالبة بالتنمية وتزعمها الاتحاد الجهوي للشغل بالجهة، لكنه اضطر لاستعمال الرش عندما استمرت الاحتجاجات وخرجت عن طابعها السلمي وتم حرق مقر المعتمدية ومقرات أمنية ونهب مقر القباضة واستعمال المقذوفات الحادة والمولوتوف ومحاولة اقتحام مقر الولاية، لدرجة أن الأمن لم يعد قادرا على ضبط الأمن العام.
وات
التعليقات
علِّق