بعد تردد اخبار مفادها عزمه الترشح لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم وتلقيه دعوات لذلك.

نشر الرئيس الاسبق علي الحفصي ،مساء اليوم توضيحا على حسابه الخاص على الفيس بوك وضح من خلاله موقفه من هذه الاخبار و الدعوات التي وجهت إليه .

وفي تدوينته ارجع عدم أسباب قدرته على تلبية الطلبات على الأقل في الوقت الحالي الى اقامته شبه الدائمة خارج حدود الوطن.

وقد جاء في التدوينة ما يلي :

"أمام الاتصالات المكثفة من مختلف الأطراف الفاعلة في المشهد الرياضي، يهمني أن أوضح ما يلي:

أولاً، أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لكل من تواصل معي أو حاول الاتصال دون توفيق، نظراً لكثرة التزاماتي وتنقلاتي خارج أرض الوطن.

يشرفني ويبعث في نفسي الفخر أن أتلقى دعوات من العديد من النوادي للترشح لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم.

ومع ذلك، أود التذكير بأنني منذ البداية أوضحت عبر منابر تلفزية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أنني غير معني بالانتخابات، نظراً لاستقراري خارج تونس وكثرة التزاماتي المهنية، وهو ما يحول دون الاستجابة لرغبة العديد من الإخوة رؤساء النوادي بمختلف الأقسام.

لكن هذا لن يمنعني من أن أتعهد بالبقاء وفياً لهذا الوطن من أي موقع كان، وسأبذل قصارى جهدي لدعم المكتب الجامعي القادم. فهذا شرف وواجب على كل تونسي،لان الواجب الوطني يحتم علينا خدمة المصلحة العامة بكل إخلاص ووفاء في كل وقت ومن مختلف المواقع.

أجدد اعتذاري لكل من وضع ثقته في شخصي، وأتمنى مستقبلاً مشرقاً لكرة القدم التونسية، والنجاح والرخاء لجميع النوادي."