خلال حضوره اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021 بإذاعة " شمس "  أدلى  عضو هيئة الانتخابات  سابقا سمير بن سلامة نبيل   بعدة تصريحات خطيرة تخص عملية الانتخابات وحركة النهضة التي اتّهمها " بتدمير المسار الإنتقالي في تونس" ورشيد عمار ورئيس الهيئة حاليا نبيل بافون .

وقال  سامي بن سلامة في هذا الإطار إن النهضة قامت بعدة ممارسات ترتقي إلى مستوى الجريمة  مبيّنا أن الحركة قامت بـ3 انقلابات وفق تعبيره.

وتحدث بن سلامة عن التجاوزات والضغوطات التي تعرضت لها هيئة الانتخابات في عهد رئيس الحكومة  سابقا  حمادي الجبالي موضّحا  أنه تم اقتحام مقر الهيئة الفرعية للانتخابات بنابل والقيروان والقصرين و أن  مقر هيئة نابل حوّلته النهضة إلى مقر لجمعية الأئمة.

وبين  بن سلامة أنه تم توجيه مراسلات إلى السلطات العليا في البلاد في تلك الفترة  على غرار وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي الذي قال إنه ليس بإمكانه الوقوف في وجه النهضة حسب تصريحه طبعا.

وأفاد  بن سلامة في نفس السياق  بأن النهضة اخترقت عدة أحزاب على غرار التكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية.

وفي ذات السياق قال بن سلامة إن الجنرال رشيد عمار اتصل سنة 2011 برئيس الهيئة كمال الجندوبي آنذاك خلال اجتماع وطلب منه عدم تأجيل الانتخابات  التي كانت مقررة في 25 جويلية  لكن  الهيئة أجلتها إلى أكتوبر 2011.

ورجّح سامي بن سلامة أن يكون الدافع لذلك هو الأسباب الأمنية والوضع المتردي للبلاد في تلك الفترة و أن الاتصال الذي قام به رشيد عمار كان من باب النصيحة مؤكدا أن أعضاء الهيئة أكدوا في ذلك الإجتماع لكمال الجندوبي أنهم يرفضون تدخل أي طرف في عملهم.

وقال سامي بن سلامة أيضا إن هيئة الانتخابات لسنة 2011 لا علاقة لها بالهيئة التي أحدثتها النهضة برئاسة نبيل بافون  مؤكّدا  أن هيئة نبيل بفون هي هيئة حركة النهضة وقد خضعت لتأثيرات الأحزاب وأن هيئة الانتخابات ومنذ 2014 تحولت إلى هيئة مكافحة الإنتخابات دون أن يوضّح أكثر في خصوص هذا الأمر.