عضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية يكشف عن موعد جاهزيّة مشروع الدستور
قال أحمد شفطر عضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء 4 ماي 2022، أن خطاب رئيس الدولة قيس سعيد بمناسبة عيد الفطر للإعلان عن تأسيس الجمهورية الثالثة، هو أهم خطاب للرئيس منذ توليه المنصب عام 2019، وهو مقدمة أساسية لإحداث تقدم نوعي في الدولة التونسية.
وأوضح شفطر، في تصريح لإذاعة اكسبريس آف آم، إن خطاب الرئيس جاء بالأسس والمدخل الرئيسي لتحقيق التحول النوعي في الدولة التونسية، مشيرا إلى أن عملية بناء مؤسسات الدولة الحديثة شارفت على النهاية، لتكون الحلقة المفصلية يوم 25 جويلية 2022، ويصبح للتونسيين دستور يجسّد إرادتهم وفق قوله.
وأشار إلى أن الثورة باعتماد الشرعية هو إبداع تونسي بحت، أبدعه الشعب التونسي مضيفا ;أن مسارين تشكلا منذ 14 جانفي 2011، ومنهم مسار الالتفاف على الثورة الذي رفع شعار الديمقراطية، ولكنها كانت ديمقراطية شكلية مبنية على محاصصات حزبية تخدم الأحزاب التي تملك أكثر أموال وتستفيد من المال الفاسد وتقوم على أجندات أجنبية;وفق قوله.
وأكّد عضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية أن عملية البناء ستتم بمقاربات وتصورات جديدة من خلال مداولات مواطنية، لافتا إلى أن المراحل القادمة ستكون تنظيم الاستفتاء يوم 25 جويلية وتليه الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر 2022 وفقا لمخرجات الاستشارة الوطنية، مشددا على ضرورة تغيير القانون الانتخابي.
وذكّر بأن التونسيين كاوا قد اختاروا من خلال الاستشارة، أن تكون الانتخابات التشريعية على الأفراد في أضيق الدوائر لتكون كل المعتمديات ممثلة وأن تكون هناك آلية سحب الثقة، معتبرا أن الاستشارة الإلكترونية كانت ناجحة مقارنة بعدد التونسيين، رغم محاولات ضربها، وفق قوله.
وأكد أن الاستفتاء يوم 25 جويلية سيكون على مشروع دستور يترجم مخرجات الاستشارة الوطنية، وأوضح أن مشروع الدستور سيكون جاهزا يوم 25 ماي الجاري على أقصى تقدير وسيكون محل نقاشات ومداولات حوله لإيضاح الرؤية وتمكين التونسيين من التصويت بالموافقة أو الرفض لمشروع الدستور، وفق قوله.
التعليقات
علِّق