عصابات تجارة بالأعضاء أم باحثون عن كنوز : مجهول يحقن 3 تلميذات بمادة مجهولة وروايات مختلفة عن الواقعة ؟
هي فعلا حادثة غريبة إن صحّت طبعا وكانت على النحو المذكور... مجهول يستدرج ثلاث تلميذات صغيرات ( بين 10 و 12 سنة ) ويتظاهر بأنه يملك قطعا ذهبية يريد من التلميذات أن يشاهدنها ... وفجأة يقوم بحقنهنّ بمادة غير معلومة في أكتافهنّ ... ثم لا أحد يعرف أين اختفى.
هكذا قالت لنا أستاذة التعليم الثانوي السيدة لمياء العرفاوي مؤكدة حصول الواقعة على هذا النحو . وأكدت السيدة لمياء أن ابنة أخيها كانت إحدى " ضحايا " هذا المجهول وأن الحادثة جدّت بمنطقة باب الخضراء وتحديدا بنهج قليبية حيث توجد مدرسة ابتدائية معروفة.
وقال مصدرنا إن أولياء هؤلاء التلميذات قدّموا شكوى لدى المصالح الأمنية المعنية إضافة إلى حمل التلميذات إلى المستشفى لمعرفة طبيعة " الحقنة " وما قد تكون تحتويه من مادة لا أحد يعلم ماهيتها .
وإذا علمنا بأن حادثة مماثلة قد تكون جدّت منذ أيام بمدينة توزر وهي شبيهة بهذه الحادثة في كافة تفاصيلها تقريبا ما عدا الفاعل ( فاعلة في توزر ) فإن عدّة أسئلة تصبح ضرورية وملحّة ومنها : لماذا يتم استهداف التلميذات الصغيرات تحديدا ؟. هل هناك فعلا " عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية " مثلما قال البعض ؟. هل هناك علاقة بين ما قد يكون حدث ومجموعات الباحثين عن الكنوز مثلما حدث في مرات سابقة في مناطق عديدة من البلاد؟.
وإذا كان هناك هذا الطرف أو ذاك لماذا يغيب الفاعل فجأة ولا يعثر له على أثر؟. وبمعنى آخر لماذا لا ينتظر حتى يغمى على ضحاياه لينفّذ ما بخاطره أم ترى هي مجرّد أفعال يراد منها بث الخوف والبلبلة في صفوف التلاميذ وأوليائهم لا غير؟؟؟.
وفي كافة الأحوال وبالرغم من أن مصدرنا جدير بكل الثقة ( الأستاذة لمياء العرفاوي التي اتصلت بنا مباشرة واتصلت أيضا بموقع نسمة مثلما هو موضّح لاحقا ) فإنا نسوق هذه المعلومات بكل احتراز عسى أن تكشف لنا الأيام القادمة ما كنّا نجهل.
جمال المالكي
التعليقات
علِّق