عزيز مرقة على ركح مهرجان الحمامات

عزيز مرقة على ركح مهرجان الحمامات

عبر ركح مهرجان الحمامات الدولي عاد الفنان الأردني عزيز مرقة إلى تونس بعد أن غادرها طفلا في سن العاشرة وقدم عرضا راوح فيه بين أغانيه القديمة والجديدة والاعادات (كوڤر).

 

"تونس" هي الكلمة التي استهل بها عرضه الذي احتفى فيه بالجمهور التونسي وغازله مرارا قائلا إنه جمهور يجيد السماع والغناء وإنه سعيد بوجوده في مهرجان الحمامات الدولي.

 

كما أعرب عن شكره لإدارة المهرجان التي أتاحت له فرصة العودة إلى تونس ولقاء جمهورها، معتبرا أن هذا العرض بداية لزيارات فنية أخرى.

 

"مين قلك"، "ظلك ابكي"، "وين ماتكوني"، "تذكرتك"، "سمعتك"، "رايحة"، " أحلى وحدة"، "بنت الناس"، "هي"، "يا بي"، "ما في منك"، اغان قدمها عزيز مرقة رفقة مجموعة موسيقية خلقت ألحانا تمزج أنماطا مختلفة.

 

وتتكون المجموعة الموسيقية التي تضم عازفين من الأردن ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، كل من عمر جلال على الدرامز وهند سبانخ على الترومبات ومنذر جابر على الباص ومايكل هرمن على الغيتار ولؤي حجازين على الكلافيي وعدي شواقفة على الغيتار.

 

ولأنه يجمع بين الكتابة والغناء والعزف، عزف على "الكلافيي" وعلى الغيتار" وغادر الركح في مناسبتين والتحم مع الجمهور التونسي الذي ردد أغانيه القديمة منها والجديدة.

 

وإلى جانب اعادة (كوڤر) أغنيتي "يا سعد" للفنان الاردني عمر عبد اللات و"جاني" للفنان المصري حكيم، قدم أغنيتين لم يتضمنها برنامج أغانيه في عرض الحمامات وذلك إرضاء لجمهوره الذي بقي بعضه في المسرح يردد أغانيه بعد انتهاء العرض.

 

وفي الندوة الصحفية التي عقبت العرض جدد تعبيره عن سعادته بعودته إلى تونس والحضور في مهرجان الحمامات الدولي قائلا " أنا أردني واعتز بذلك وتونس جزء من طفولتي وهي حاضرة في أعمالي من خلال الإيقاعات التي احتفظ بها في ذاكرتي".

 

كما تحدث عن موسيقى "الراز" التي استحدثها والتي تجمع بين الجاز والروك والموسيقى العربية والتي كانت مشروع تخرجه في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه مشروع تخرج ناجح لكنه قالب سجنه فنيا فقطع معه في مرحلة ما.

 

وبعد عرض عزيز مرقة الذي تبدت فيه موسيقى تنهل من مدارس مختلفة، يكون جمهور مهرجان الحمامات الدولي على موعد مع الفنان مروان خوري (23 جويلية).

التعليقات

علِّق