لاحظ المتابعون اليوم بدهشة كبيرة  حضور الإمام الفرنسي التونسي المثير للجدل حسن الشلغومي في قصر قرطاج خلال موكب تأبين الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي . هذا الحضور أثار العديد من نقاط الاستفهام والتساؤلات لعلّ أهمّها : لماذا جاء وكيف تمكّن من دخول قصر قرطاج ؟. من أتى به ولماذا ؟. من سمح له بالدخول والمشاركة في موكب التأبين ؟... إلى غير ذلك من الأسئلة التي تبقى بلا إجابة في ظل غموض المعلومة الصحيحة  حول هذا الحضور .
ولا شك أن ما أثار هذا اللغط ( والغضب أيضا ) أن هذا الشخص معروف بعلاقاته الواسعة مع الدوائر الصهيونية في العالم كله . وقد زار إسرائيل في أكثر من مرّة والتقى قادتها  وتمنّى النجاح والتقدم " لدولتها " . وقد أثارت زياراته وعلاقاته مع الصهاينة ردود فعل كثيرة أغلبها يصب في خانة  الغضب والرفض .
ويبقى في النهاية السؤال المحوري " من سمح لهذا الشخص بحضور موكب تأبين الرئيس الراحل  خاصة أننا علمنا ( وخلافا لما ذهب إليه البعض ) أنه لم يأت ضمن الوفد الرسمي للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ؟؟؟.
ج - م