أكدت النائبة  ليلى الشتاوي رئيسة لجنة التحقيق في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر  أن عمل اللّجنة أثبت إلى حدّ اليوم وجود ممرّين للتسفير الأوّل عبر ليبيا ومنه إلى تركيا والثاني عبر المطارات إلى تركيا أيضا.
وأكدت ليلى الشتاوي في حديث على موجات  الإذاعة الوطنية أن المدير العام لإدارة الحدود  والأجانب قدّم  معطيات كشفت أن عملية التسفير انطلقت في الثلاثي الأخير لسنة 2012 وهو معطى ستبني عليه اللجنة تحقيقاتها حسب قولها . وأضافت أن حوالي 3000 تونسي سافروا إلى مناطق النزاع منهم 60 بالمائة في سوريا و30 بالمائة في ليبيا والبقية في مناطق أخرى . وأشارت النائبة إلى أن  عدد شبكات التسفير  ارتفع من 100 شبكة في 2012 إلى حدود 350 شبكة بين سنتي  2015 و2016  وأن قرابة 27 ألف تونسي وتونسية حاولوا الذهاب إلى مناطق القتال لكن وزارة الداخلية منعتهم من ذلك  علما بأن 800 تونسي عادوا من بؤر القتال منهم من أودعوا السجن ومنهم من يعيشون تحت المراقبة  حسب أرقام رسمية أدلت بها وزارة الداخلية مؤخّرا .