تحتفل " عجيل " اليوم بعيد ميلادها الستين . وبالتزامن مع هذه المناسبة نظّمت المؤسسة يوم الباب المفتوح بمستودع المحروقات الخاص بها بالمنطقة البترولية برادس.

وبفضل ما وفرته  من خدمات وعروض متنوعة طيلة  60 عاما  فقد استطاعت " عجيل "  أن تفرض  نفسها كشركة رائدة في سوق توزيع البترول  في تونس. وبفضل جهودها المتواصلة وديناميكيّتها وخبراتها المكتسبة وقدرتها على التجديد والابتكار انخرطت " عجيل " في نهج واضح من التقّدم والتطوّر.

وانطلاقا من إيمانها بقيمها المؤسسية القوية ( الاحترام والديناميكية والسلامة  والمواطنة )  ورؤيتها  ( عجيل بطل وطني )  تحتفل الشركة الوطنية لتوزيع البترول ( SNDP ) اليوم بنجاحاتها  المحققة وتتطلع  بالتوازي مع ذلك إلى المستقبل.

وتدخل " عجيل " اليوم مرحلة جديدة من التاريخ من خلال افتتاح   متحفها الواقع بمحيط مستودع المحروقات  وهو جوهرة صناعية بتكنولوجيا عالية ومتطوّرة. وسيجمع هذا المتحف عناصر الهوية لتراثها  ويروي  قصة حِرفها  ومعارفها وتجربتها.  وسيكون هذا الفضاء  المصمم  على الطراز الصناعي العتيق  مكانا يرسّخ ذاكرة الشركة ويحفظها.

وبمناسبة هذا الحدث الكبير قامت إدارة الشركة بتنظيم ندوة صحفيّة أعلنت  خلالها عن جملة من  الانجازات الجديدة  وهي :

- الكشف عن إنشاء عمل فني تم إنجازه بمناسبة عيد ميلاد المؤسسة الستّين من قبل الفنان " سبعي قناوي " على شكل صورة  تمثل حصان  " عجيل " مصنوعة من معدات  وتجهيزات وملحقات ممثلة لأنشطتها المختلفة .

- إنجاز فيلم مؤسسي من النوع السينمائي تم إنتاجه حول  ذلك العمل الفني ويروي قصة 60 عاما  من وجودها : من الفكرة إلى التنفيذ .

- تعميم المحروقات  وإضافاتها   على كامل  شبكة  الشركة الوطنية لتوزيع البترول وإطلاق الجيل الثاني من المحروقات  وإضافاتها   " AgilX Advanced  " في شهر جويلية  2021 .

- تطوير شبكة من نقاط الشحن للسيارات الكهربائية  من خلال تركيز 10 محطات  للشحن الكهربائي من هنا إلى نهاية سنة 2021 . وعلى هذا الأساس تم الإمضاء على  اتفاقية استراتيجية مع " Helios – BYD " .

- اتفاقية تعاون في مجال الاقتصاد الدائري مع شركة SOTULUB.

- إمضاء اتفاقية مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة بتاريخ 5 جوان 2021 ترتكز على 3 محاور وهي :

* تحسين المحيط وتجميله بهدف المساهمة في غرس مليون شجرة بالأوساط الحضرية على مدى 3 سنوات .

* المساهمة في الاستراتيجية الوطنيّة للاقتصاد الأزرق خاصة من خلال تنظيف الشواطئ وتجميع النفايات البلاستيكية بموانئ الصيد البحري.

* تطوير الخلايا الكهروضوئية في موانئ الصيد البحري .