وبعد أن تجاوزت بعض " المشاكل القضائية " عادت  محامية  حزب بن علي الى واجهة الأحداث بعد أن  اختارتها الحركة الدستورية رئيسة قائمة بولاية باجة .

وقد لاحظ التونسيون هذه الأيام حملة " فايسبوكية " واسعة ضد هذه المحامية التي لم ينس أغلب التونسيين أنها أحد أهم رموز نظام بن علي وأنها دافعت بعد الثورة بكل شراسة عن حزب بن علي  بما اعتبره الكثير من التوانسة تحدّيا لهم ولثورتهم .

وللتذكير فقط نشير الى أن الإعلامي سفيان بن حميدة  انتقد مؤخرا وبشدة عبير موسى على قناة " تونسنا " . وقام بن حميدة بتذكير الأستاذة بأنها خدمت نظام بن علي لمدة 23 سنة  موضحا أن الفساد لا يقتصر فقط على من يمارسه بل أيضا على من يسكت عن الظلم والفساد . وأضاف بن حميدة أن  بعض التجمعيين لم يسكتوا فقط عن الظلم بل قاموا بتبريره مثلما فعلت الأستاذة عبير موسى .

وقام بن حميدة بالتذكير  ببعض التسجيلات التي تظهر فيها عبير موسى وهي تمجّد نظام بن علي  وقال إن على عبير موسى وأمثالها من التجمعيين  أن يصمتوا على الأقل وأن يمتنعوا عن الظهور في الصورة  بعد أن يقدموا اعتذاراتهم للشعب التونسي .

جمال المالكي