عبد الكريم بوشوشة : مدرّب الترجّي سمسار ولم يعد له في ميدان التدريب إلا " الصياح والسبّ والعياط "

انتقد لاعب الترجّي الرياضي التونسي سابقا عبد الكريم بوشوشة بشدّة المدرب فوزي البنزرتي إثر خروج الترجي من رابطة الأبطال الإفريقية يوم السبت الماضي أمام الأأهلي المصري بملعب رادس بالذات . وقال بوشوشة إن البنزرتي أفلس في ميدان التدريب ولم يعد له ما يعطي للترجي " بأساليب بالية أكل عليها الدهر وشرب " مثلما جاء في تدوينة نشرها أمس على صفحته الخاصة على " فايسبوك " .
وجاء في هذه التدوينة ما يلي :
" البارحة جماهير الترجي كانت في المستوى و ساندت حتى آخر لحظات من المباراة للحصول على نتيجة إيجابية و لكن مدربنا خيب ظن الجميع بارتكابه عديد الأشياء الفنية والتكتيكية و التقديرية كانت كافية لإخراج الترجي في عقر داره. هناك محاباة كبيرة من المدرب تجاه عديد اللاعبين و العكس صحيح مع البعض الآخر. في الترجي ليس الأفضل هو من يلعب . هناك مقاييس أخرى يعتمدها مدربنا الذي يميح مع الرياح لتلبية رغبات البعض. أنا اعرف الترجي اكثر من اي شخص آخر و كنت على درجة كبرى من القلق منذ أن لاحت بوادر التشكيلة و الكيفية التي يتعامل بها مدربنا مع لاعبيه. وقد عبرت عن ذلك لبعض المسؤولين السابقين و بعض الأصدقاء المقربين و أعلمتهم بأن النتيجة النهائية من الصعب جدا أن تكون لصالحنا نظرا لمحدودية الزاد المعرفي بشؤون الكرة الحديثة وعجزه عن ترسيخ طرق لعب تتماشى مع مؤهلات لاعبينا. السب و الشتم هو " أعزّ سيستام " عند مدربنا الذي أصبح سمسارا أكثر من أي شيء آخر. كرة السب و " العياط " والاهانة تجاوزتها الأحداث.. . قد يتساءل البعض منكم عن عدم كتابتي لهذه المسائل على " فايسبوكي " فأقول إن هذا لا يجوز و كنت ألمح فقط لبعض السلبيات . و حتى لا يقال إني أحاول اإساد الأجواء قبل المباراة مثلما يردد ذلك بعض أشباه اللاعبين السابقين الذين تتوقف مهمتهم في تعكير علاقتي برئيس الترجي لأسباب سأشرحها لاحقا.
اعود لأقول إن الرصيد المتوفر قادر على رفع التحدي و لكن ليس مع مدربنا الحالي الذي يتصرف و كأنه في منزله الخاص بأفكار بالية أكل عليها الدهر و شرب و ذلك بإيعاز من بعض النبّارة الذين لا همّ لهم إلا قضاء مصالحهم الخاصة حتى إن كان ذلك على مصلحة الترجي. فهم لا يحبون الترجي من أساسه. بصراحة هناك لاعبون لم يعد لديهم ما يضيفونه للفريق لأنه من الصعب أن نفوز باللقب الإفريقي في حضور لاعبين " وفاة فلوسهم من زمان ".
وأضاف عبد الكريم بوشوشة في تدوينة قصيرة أخرى نشرها اليوم قائلا :
" لو كانت الدنيا دنيا وثمّة قانون يحمي الجمعيات لتمّ تغريم هذا المدرّب بعد ما توفرت له كل سبل النجاح ... هذا اسمه تحيّل "
التعليقات
علِّق