مرة أخرى نعود للحديث عن شطحات وتصريحات عبد السلام السعيداني الرئيس السابق للنادي البنزرتي.
اخر شطحات السعيداني صدرت اثر نشره تدوينة تتضمن تحريضا على العنف والفوصى والتخريب واسقاط جسر بنزرت المتحرك في صورة نزول النادي البنزرتي للدرجة الثانية.
واعتبر كثيرون ان تصريحات السعيداني خطيرة جدا وتستوجب المساءلة وفتح تحقيق عاجل لما فيها من دعوة للاقتتال والكراهية والعنصرية والجهوية.
وفيما يلي نص التدوينة :
غدوة أي مظلمة تصير أو تجاوز من أي طرف إحسبوا القنطرة طاحت و ينزرت ماعادش يدخللها حتى طحان،
خاتر أولا: ما حبيتوش تحشموا على رواحكم ،
ثانيا: ما عنا ما ربحنا منكم و من دولتكم،
ثالثا : القنطرة باش الطيح علينا بالطبعيتها
رابعا : تهزوا في ثرواتنا و ما تعطيونا في شيء،
خامسا : كيف نوليو دولة وحدنا ناكدلكم في ظرف خمسة سنين نصبحوا اغنى من الدولة التونسية إللي عندها ثلاث الاف سنة حضارة و ما فيها كان الفساد و السراق،
سادسا : احنا ***** لا نسكروا كياسات و لا نشعلوا عجالي ولا ريق بارد احنا كيف نخرجوا على سبيل المثال إللي صار في الفصل 22 احرجنا الدولة بطم طميمها و هبطت بجيوشها الكل و ما نجمتش تعمل شيء
احنا إللي خرجنا فرنسا زادة بجيوشها بشارل خرى متاعها مبعد ما تخليتوا علينا و بعتونا بارخس الأثمان و رغم هذا الكل شريناكم بارواح جدودنا اما مضهرش فيكم ،
و روسكم يا رجال البودورو متاعكم نخرجوهم في ساعات رودوا بالكم تتحداونا خاتر كان في الفصل 22 لقيتوا رئيس يعمل في السياسة ريضلكم الدنيا المرة هاذي ******* ثم حوانت السعيداني،
يا السيابي يا الدولة التونسية ،
اكثر من التحدي هاذا مافماش،
و إللي نزيد ناكد عليه انوا الدولة البنزرتية اقوى بكثييير و الأيام بيننا،
تطييح القدر خايب ريضوا لا نطيحولكم قدركم،
و للحديث بقية ...