يبدو أن المدعو عادل العلمي يسعى دائما إلى خطف الأضواء وجعل الناس يتحدّثون عنه بكثرة رغم أن أغلب ما يقوله تافه ولا معنى له . وقد تعوّد منذ مدّة أن يستغلّ قدوم شهر رمضان لخلق  " بدعة " جديدة  أو مشكل جديد .
وفي هذا السياق قال العلمي   ( الذي ليس له من العلم إلا هذا اللقب الذي يبدو أنه ورثه خطأ ) في تصريح مثير : " سوف أصطاد من جدد كافة المفطرين في رمضان ... وأعدكم هذا المرّة  باصطياد السائحين الأجانب الذين يفطرون ".
وطالب " الجهلي " ( المعنى المعاكس للعلمي ) قوات الأمن بعدم الاكتفاء  بملاحقة المفطرين  في المقاهي التي تقع في الأحياء العادية بل عليهم أن يقوموا بالملاحقة حتى في المقاهي السياحية مضيفا أنه على  السلطات الأمنية أن تشعر العالم كله بأننا في بلد مسلم . ودعا إلى القيام بحملات واسعة في المقاهي والمطاعم التي تفتح أبوابها خلال شهر رمضان وأوضح أنه " تعاون " في هذا المجال مع بعض الولاة .
وردّا على  موقف النائبتين صابرين القوبنطيني  وهاجر بالشيخ أحمد  اللتين دعتا إلى فتح المقاهي والمطاعم في رمضان قال : " إن هاتين المرأتين  ضائعتان  وتائهتان ولن تجدا أي سند شعبي لما  إليه تدعوان ...".