أثارت  تصريحات عبد السلام السعيداني رئيس النادي البنزرتي استياء واسعا في الشارع الرياضي بشكل عام وجمهور الافريقي بشكل خاص وأيضا في صفوف عديد القيادات السياسية والأمنية ، خاصة أن السعيداني لمّح الى " حرب " شوارع في صورة اقصاء فريقه من سباق الكأس ضد الافريقي يوم الأحد القادم وتكرار سيناريو أحداث عنف حدثت في بنزرت خلال الاعتماد على الفصل 22 الشهير .
شطحات السعيداني وتصريحاته تواصلت الى حد اتهام القيادات السياسية والحكومية ووزارة الداخلية بإبرام صفقة مع هئة الافريقي لطمس قضية وفاة " عمر العبيدي " مقابل " ترشيح " الافريقي لنهائي الكأس ، دون أن يقدم اية أدلة على اتهاماته او الطريقة التي سيتم فيها ترشيح فريق باب جديد الى النهائي .
وفي سياق متصل خلّفت تصريحات رئيس البنزرتي غضبا كبيرا لدى عائلة عمر العبيدي ، وقد أكد علاء الدين العبيدي شقيق الضحية للحصري أن العائلة ستقاضي السعيداني وترفض اقحام قضية ابنها في تلك " المهاترات " والمزايدات الرياضية .
واكد علاء العبيدي ثقة العائلة في السلطات القضائية والفرقة المتعهدة بالقضية التي تقوم بدور كبير للكشف عن الحقيقة ،  بدليل أنه الى اليوم يتواصل استدعاء الشهود واستنطاقهم وبالتالي لا يوجد اية صفقة كما زعم السعيداني .