تعرضت عائلة الأرجنتينية، أنتونيلا روكوزو، زوجة  ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين وإنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، لعملية سطو مسلح في مدينة روزاريو شمال شرق البلاد.

ووقع الهجوم على أوجستينا سكاليا ابنة عم أنتونيلا روكوزو، التي تم اعتراضها مع موظفة في سوبر ماركت العائلة، عندما كانتا تنتقلان على متن سيارة "شيفروليه أونيكس"، سوداء اللون، لإيداع مبلغ مالي في أحد البنوك.

وبعد التحرك أمتار معدودة بعيدا عن الفضاء التجاري، المملوك لعائلة زوجة ميسي، سارت سيارة بيضاء ذات نوافذ معتمة بموازاة سيارة سكاليا وحاولت اعتراضها، خمنت المرأة المناورة، وحاولت الهروب لتجنب الاصطدام.

وأثناء زيادة السرعة، اصطدمت ابنة عم أنتونيلا بسيارة ثانية منعتها من المناورة، وعندها أطلق أحد اللصوص رصاصة على النافذة الخلفية للسيارة السوداء لإجبارها على التوقف.

وفي تلك اللحظة، ترجل شخصان من السيارة البيضاء، وقاما بتحطيم زجاج النوافذ وسرقة الحقائب التي بها الأموال التي كانت بحوزة الضحية، وتقدر بنحو 8 ملايين دولار، وفقا لتقارير صحفية.

ومن جانبه، قال داريو سانتاماريا القيادي الأمني في شرطة روزاريو، في تصريحات تلفزيونية: "لقد غادروا السوبر ماركت لإيداع المبلغ، وبعد تجاوز أقل من 10 بنايات اقتربت منهم هذه السيارة، فكسروا الزجاج واتجهوا مباشرة إلى الحقائب".

بالنسبة للشرطة، لم يكن هذا حدثا "من قبيل المصادفة"، بل كان اللصوص يعرفون ما يبحثون عنه، ولهذا السبب تم استجواب العائلة وموظفي السوبر ماركت الآخرين.

وأضاف سانتاماريا: "نجري استجوابات لمعرفة من كان على علم بنقل المبلغ"، بينما اعتبر مكتب المدعي العام الإقليمي في روزاريو أن مركبتين شاركتا في عملية السطو الموصوفة، رغم أن ملابسات القضية "لا تزال غير معلومة".

وهذه هي الحادثة ​​الثانية التي تتعرض لها عائلة زوجة ميسي، بعد أن سجل المتجر في مارس الماضي، عملية إطلاق نار، وتسليم رسالة تهديد لنجم كرة القدم مفادها "ميسي، نحن في انتظارك.. (عمدة روزاريو، بابلو) جافكين تاجر مخدرات، لن يعتني بك".

وفي تلك الحادثة، تم إطلاق 14 رصاصة على واجهة  الفضاء المذكور، ولا تزال القضية قيد التحقيق الجنائي حتى اللحظة.