كشف نبيل القروي في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 أن الإجراءات التي تمت في ملف وفاة ابنه خليل في حادث مرور فجر يوم 21 اوت الماضي تشوبها عديد الاخلالات وشبهات الفساد.
وأوضح أن عائلة السائق المرافق لابنه الضحية تدخلت لتغيير معطيات هامة في ملف القضية، وقال ان نتائج تحليل عينات مشكوك فيها باعتبار اعتماد نتائج التحليل الذي أجري في الليلة الموالية للحادث تضمينها في ملف القضية عوض العينة المرفوعة في العاشرة صباحا بعد ساعات قليلة ومن الحادث.
ودعا القروي إلى إعادة التحقيق في القضية والاستماع إلى ما لا يقل عن 30 شاهدا لم يتم الإستماع لاقوالهم في الملف المحال على القضاء.
وأشار إلى أنّ تقرير الخبير العدلي المتعلق بالسرعة عند ارتكاب الحادث يؤكد أن السيارة تجاوزت المفترق بسرعة 140 كلم في الساعة وارتكبت الحادث بسرعة 120 كلم في الساعة عكس ما ورد في محضر البحث على لسان السائق الذي يعتبر أنه كان يسير بسرعة 70 كلم في الساعة مشيرا إلى تعمد عائلة السائق عدم الاعتذار لعائلة القروي اثر فقدان ابنها خليل.
وأعلن نبيل القروي وزوجته سلوى عزمهما بعث جمعية تهتم بضحايا حوادث المرور وكشف ملابساتها ورفع الظلم فيها مؤكدين أن ذلك لن يتم الا بعد كشف حقيقة حادث المرور الذي أودى بحياة ابنهما خليل البالغ من العمر 19 ربيعا.