في لحظة امتزجت فيها مشاعر الحزن بالفخر، نظم طلبة أكاديمية فنون قرطاج (AAC) تكريمًا خاصًا للفنان القدير الراحل فتحي الهداوي، رجلٌ لن يكرره الزمان رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
استحضار مسيرة فنان استثنائي
جمع هذا الحدث طلبة الأكاديمية من تونس ونابل، وسط حضور شخصيات بارزة من الوسط الفني والثقافي والإعلامي، في لمسة وفاء وتقدير لمسيرة القدير فتحي الهداوي، الذي رحل عنا روحا وخلد فينا مسيرة فنية وقامة تمثيلية لا مثيل لها.
لا يزال تكريم الفنانين غير راسخ بالقدر الكافي في تقاليدنا. ومن خلال هذه المبدرة، تسعى أكاديمية فنون قرطاجAAC إلى تسليط الضوء على الشخصيات التي تساهم في تشكيل تراثنا الثقافي. وشهد التكريم عروضًا فنية وشهادات مؤثرة حول الفنان القدير فتحي الهداوي وعرض مقتطفات من أبرز محطاته الفنية، وأثره الكبير في المشهد الثقافي التونسي.

اعتراف بالجميل
شارك الحاضرون عن المشهد الفني والثقافي في الحديث عن مساهمات فتحي الهداوي في خلق روح جديدة لمشهد الفني والثقافي التونسي. كان اللقاء، فرصة للنقاش واستحضار أجمل اللحظات التي مر بها الفنان، وتأكيدا على أهمية الاحتفاء بالمبدعين خلال حياتهم وبعد رحيلهم، وضمان استمرارية إرثهم الفني للأجيال القادمة.
إرث خالد يلهم المستقبل
من خلال هذا التكريم، تجدد أكاديمية فنون قرطاج (AAC) التزامها بدعم التميز الفني وتشجيع المواهب الشابة على الاقتداء بالناجحين والحفاظ على الإرث الثقافي الذي بناه الراحل فتحي الهداوي طيلة مسيرته التاريخية.
تتوجه أكاديمية فنون قرطاج (AAC) بأصدق التعازي لعائلة الفقيد ولكل محبيه، تتقدم أكاديمية قرطاج للفنون بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث وتجدد التزامها بتكريم عظماء الفن التونسي